“ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى..لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح/وفي كل حرب ثم حق وباطل..وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح/فإن قال لا أهوى فليس بصادق..وإن قال أهوى أخجلته المذابح/وفي شعره معنى فصيح وغامض..وفي صدره قلب مقيم ونازح/وشعب مقيم في خيام كأنها..خيال من الشعر القديم يراوح/فقف عند رسم ما ترحل أهله..ولكنه رسم لحزنك صالح/وما ضره هجر العشيرة إنما..تقاعسها والموت غاد ورائح/إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..فمن عاش خسران ومن مات رابح/وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..فأخزى إلهي بعدها من يصالح”
“قال ابن مسعود: أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر , وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك”
“كلا لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب.و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة ... لاتكفيني و لا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد ؛ لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب .”
“في البداية يستخفون بك في حجة جهلك بعدها يعملون جاهدين على إحباطك بحجة أنهم يعرفون مصلحتك ومن ثم يبدأون بمحاربتك وقمعك، لأنك لا تسير على دربهم وفي مرحلة ما يبدأون بمنافقتك لأن الأغراب بدأوا يهتمون بنجاحاتك وفي النهاية تنتصر”
“هذا البطء المميت في الاعمال الحكومية وفي قضاء مصالح الشعب الذي يتناول الموظفون آجرهم من قوته إن أكثر ما يحز في النفس هو أن العلة لا علاج لها ولا أمل فالبرء منها لقد قال الشاعر لكل داء دواء يستطاب به.الا الحماقه اعيت من يداويها ولكن اعتقد ان الشاعر لو عاش ف زمننا هذا لاستبدل بالحماقه الحكومه وقال" الا الحكومه اعيت من يداويها”
“أهوى الهوى و همس الهوى في العيونوبسمة المغرم ودمعه الحنـــــــــــــــونو زلزلات الحب نهد الصبـــــــــــــــــــــاأكون انا المحبوب أو لا أكــــــــــــــــون”