“إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.”
“إن العاديين من الناس يسألون: من أين نبدأ؟ وأين الطريق؟ أماالمبدعون والرواد, فإنهم يعلمون أنه ليس أمامهم طريق, فخطاهم هي التي ستشق الطريق!.ص83”
“ليس هناك طريق للآخرة اسمه العبادة. وطريق للدنيا اسمه العمل!وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا وآخره في الآخرة. وهو طريق لا يفترق فيه العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل. كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام. وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه!”
“النقد هو الرئة التي تتنفس بها الأمة , وهو المصباح الذي يضيء لها الطريق , وهو لايؤذي إلا الحالات المريضة ولا يتضايق منه إلا من لديهم نوع من الاعوجاج والتفريط ”
“تحتاج الأمم دائما إلى من بفحص لها مساراتها , ويتحسس مآلات أعمالها , ومن يمدّ لها قرون الاستشعار في جوف المستقبل حتى تضبط إيقاع حركتها اليومية برؤيتها المستقبلية وهذه المهمة العظيمة من المهام الجوهرية للمفكر , بل إن المفكر يكاد يكون هو المؤهل الوحيد للقيام بذلك ”
“العاديون من الناس يرون كل شيء عاديا , لأن بنيتهم العقلية والمعرفية هشة وضحلة , ولهذا فإنهم لا يفرقون بين ماهو متفوق وماهو عادي , وبين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي , وهم لذلك محرومون من الشعور بالدهشة الذي يتمتع به المبدعون والمثقفون الكبار”
“إن سؤالا واحد قد يفجر من المعرفة ما لا يفجره ألف جواب ”