“لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب , بل أضاف حباً إلى حب”

محمد الصوياني

Explore This Quote Further

Quote by محمد الصوياني: “لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب , بل… - Image 1

Similar quotes

“إن قريشاً شرسة .. كالموج , لكن محمداً صلى الله عليه وسلم كان رباناً ماهراً”


“الله لم يطلب من أحد أن يلازم المسجد، أو أن يتحول إلى راهب، ولم يطلب حتى ألا يعصى.. الإسلام لم يترل لملاك أو لحجر..نزل للبشر، والبشر يطيعون ويعصون ويتوبون، بل إن نبينا عليه السلام يقول: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم) الذنب يقرب العاقل من الله، ويبعد المتهور والمعاند والمتكبر من الرحيم.”


“يارب فزدني من حبكزدني من حبكفأنا رغم عطائك أشواقوأنا رغم سخائك مشتاقزدني من حبكحتى لا أحتاج إلى أحدزدني من حبك حتى تجعلنيأنسى أبواب الناس وسلطتهمأنسى سوطتهمزدني من حبك حتى أصنع آفاقيظني بك يا ربي كريماًومحباً ورحيماًزدني حباً يغمرني كالطوفانيجرفني عبر الجنة”


“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”


“قال أبو هريرة رضي الله عنه لرجل من أهل اليمامة: (يا يمامي.. لا تقولن لرجل: والله لايغفر الله لك، أو لايدخلك الله الجنة أبدا. فقال اليمامي: يا أباهريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب.قال: فلا تقلها.. فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كان في بنى إسرائيل رجلان كان أحدهما مجتهدا في العبادة، وكان الآخر مسرفا على نفسه، فكانا متآخيين، فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول: يا هذا أقصر، فيقول: خلني وربي أبعثت على رقيبا؟إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك اقصر. قال: خلني وربى أبعثت على رقيبا؟فقال: والله لا يغفر الله لك، أو لا يدخلك الله الجنة أبدا....فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا، فقال للمذنب :اذهب فادخل الجنة برحمتي. وقال للآخر: أكنت بي عالما..؟ أكنت على ما في يدي خازنا..؟ اذهبوا به إلى النار.قال: فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبقت دنياه وأخرته)كم منا من كان يغفل عند الحكم على الآخرين تلك الأسرار التي بين الإنسان وبين ربه، والعلاقات الخفية التي تربط الآخرين بربهم، كصدقة السر، وذكره في الخلوات، والتوكل عليه، والثقة بنصره ووعده، وتقديم حبه على كل حب، واحتراق المشاعر عند رؤية المظالم التي حرمها الله على نفسه وحرمها على عباده، والرحمة بالخلق وقضاء حاجاتهم، والجود وإغاثة الملهوف، وشكر الله كلما وقعت عيناه على من هو أضعف منه أو أقل شأنا.. وأشياء كثيرة تطمسها لائحة التفوق على الآخرين التي نعلقها على جدران غرورنا.”


“دين الإسلام لم يَمت و لن يمُوت .. لأنه وضِع للبَشر لم يكلفَهم فوق طاقاتهم و لم يطالبهم بالمستحيلات .. ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقُول لهم : كونوا ملائِكة و لا يقول : أنتم شياطين , بل يقُول : كونوا بشراً لكن صالحين !”