“يا من منحت الأماني البيض معذرة اني بهذي الأماني البيض أختنقُ”
“الحلم راية بيضاء منحت ظلاً ندياً لأيام طفولتي . الرايات البيض محطمة في قعر المدينة .”
“تغفو على كفي الأماني ثم ترسم لي ملامحك انبهار يا واحة للروح ترهقني المسافة بين ليلك والنهار”
“ومضيتُ إلى الشمسِما همّني أحترقْأو أهيم بسْحبِ الأماني البعيدةْ”
“دعني أدللك على طريقتي؛ أصنع لك شطائر البيض بمربى التوت، أضع قليلاً من الزبدة لتصبح طرية كتلك الـ ( أحبكِ ) المنسابة من شفتيك.”
“الليل بوابة نعبرها فنكتشف ذلك الخيط الأبيض فتنقشع غلالة أحلامنا , ونفيق على أننا كنا نحلم , وأننا أمضينا ليلاً طويلاً من ذرف الأماني الباردة . تلك الأماني التي تلتصق بمخادعنا وتحترق بأشعة الشمس الصاعدة , كل يوم تطلع الشمس لتقتل حلماً كنا نعيشه .”