“ان معضلة العالم العربي الكبري تدور في ثلاث كلمات: الطغاة والغزاة والغلاة. الطغيان الذي يحكم .. والغزو الذي قد ينهي الطغيان لكنه يبدأ الاحتلال .. والتطرف الذي يقضي علي المناعة الوطنية والحضارية للأمة. المجتمع يحكمه الغلاة والسلطة يحكمها الطغاة, وفي صراع المجتمع مع الطغاة والغزاة تكون الفرصة سانحة لأن يحكم الغلاة."الأمير الحسن بن طلال”
“القول اللين لا يثير العزة بالإثم؛ و لا يهيج الكبرياء الزائف الذي يعيش به الطغاة. و من شأنه أن يوقظ القلب فيتذكر و يخشى عاقبة الطغيان.”
“سعيد بن جبير: والله إن كل شهيد يسقط في سبيل الحق ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة. وقد يبقى الطغيان حيناً من الدهر، ولكنه سيبقى مرتجف الأوصال محروماً من الأمن والطمأنينة وراحة البال.”
“إن (ثقافة الارهاب) تتحول، بعد تجذرها، الي حلقة تبادلية فعالة، تنتج الطغيان من الأعلي، وتنتج الطغاة من الأسفل!ثقافة الارهاب”
“ويخيل لي أن الطغاة وجدوا في الواعظين خير معوان لهم علي إلهاء رعاياهم وتخديرهم ، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا ،ونسوا بذلك ما حل بهم علي أيدي الطغاة من ظلم”
“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”