“عند النساء جميعاً بذرةُ جنون . فكيف العجائز ؟ ”
“إذا كُنت تُريد معرفة الشعب ، ولن تتمتع بفهم الحياة - حياة البشر . ليست تلك البنايات الأثرية سوى جمال جامد .. لكن روح الشعب وصفاته تسكن في العجائز ، وفي عابر سبيل تتحدث معه ”
“ماذا أكتب لك؟وانا كلما هممت بالكتابة اليكحاصرتني كبريائيوفرّت الحروف منيوخانتني الكلماتوخذلتني قواميس اللغهوتكررت معاني الجملوتشابهت تفاصيل الألموأصبحت الحكاية ممله”
“كان كل يوم يمر ألتمس لك فيه عذراً بحجم ألمه ، حتى إذا تجاوزت كل هذه المدة، لم أجد فى قواميس الحب عذراً يغطى خطيئتك ، ولا صبراً يكفى صدمتى.”
“و أن العمر في النهاية صندوق مكدس بالذكريات.. و أن حكمة العجائز هي الخطوات التي سقطوا فيها و علمتهم السقطات الموجعة كيف يتحاشونها. لكن العمر لم يكن بالاتساع الكافي ليفعلوا ذلك فادخروها ليزودوا بها الأخرين، و كان الأخرون مشغولين بخطوات أكثر طفولة لا تكترث بهدأة الاتزان، وحده الحبو يعلم كيف تصلب قامتك، و وحدها الأحزان تعلمنا كيف نقتنص لحظات الفرح الغائب، و وحدها الشمس تعرف أن باتجاه الغرب سينتصب شرقاً صبخها الجديد.”