“ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ، فمن أبصر هذا اعتبر ، وعن مثل قول الكفار انزجر ، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر .”
“المعرفة ضد الإبداع .. الإبداع فطري , خالي من المعارف , شفاف , لا ينتمي لنظرية أو مثل أو قول , المعرفة لها ماضٍ ومستقبل .. والإبداع ليس له كل هذا , أنه معرفة حقيقية .. ثراء داخلي .”
“قال رضي الله عنه :من حاسب نفسه ربح ..ومن غفل عنها خسر ..ومن نظر في العواقب نجا ..ومن أطاع هواه ضل ..ومن لم يحلم ندم ..ومن صبر غنم ..ومن خاف رحم ..ومن أعتبر أبصر ..ومن أبصر فهم ..ومن فهم علم !!”
“إن القيادات مسئولة - من قبل ومن بعد - عن الخسائر التى أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر , وعن التهم الشنيعة التى توجه للإسلام من خصومه المتربصين , فقد صورته على أنه نزوات فرد متحكم , كما صورت الهيئات الإسلامية وكأنها تسودها الدسائس و تسيرها الأهواء”
“فمن خاف الله آمنه من كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء”
“الشريعة من الله، والشرعية من البشر. إن ادعى الحاكم أنه يحكم بشريعة الله ضد شرعية البشر فقد اختار المتاجرة بالشريعة دونما اعتبار للشرعية وانتهينا إلى حكم لاهوتي هو أصلا خارج عن صحيح الشريعة التي تأمرنا بالشورى والمبايعة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (بالحكمة والموعظة الحسنة) كضمان لرضا المحكومين الحر أو على الأقل قبولهم. ومن أراد أن يحكمنا بلا شرع وإنما فقط بشرعية البشر، فقد اختار علمانية لا تناسبنا حتى لو ناسبت غيرنا. ولهذا لا نريدها لاهوتية بلا شرعية أو علمانية بلا شريعة.”