“كما أني لا أرى نفسي مطالبا بالتظاهر بغير ما أشعر به في أعماقي تجاه الأصدقاء المقربين والأهل والأحباب، لأن تكلف المشاعر معهم لا يتفق مع عمق العلاقة، ولأنه إذا جاز للإنسان أن يتعامل مضطرا مع من ينكر عليهم بعض سلوكهم تجاهه في دوائر العمل والحياة، محتفظا لنفسه بمشاعره الحقيقية تجاههم، فإن ذلك لا يجوز له أبدا في دائرة الصداقة، حيث لا أجد مبررا لأن يجالس الإنسان في أوقات سمره وصفائه من تتكدر مرآته الداخلية منه، أو من لا يشعر بالصفاء التام تجاهه. .”
“لا داعي للقلق. ربما من الأفضل أن نوفر الجهد حتى يحدث ما يستوجب القلق، لأن قلقنا في معظم الأحيان لا أساس له... أو هذا على الأقل ما أحاول إقناع نفسي به...”
“لا يسوغ في منطق أن تجادل في الفروع من لا يؤمن بالأصول، أو تقنع بالشريعة من ينكر العقيدة!”
“عدم الدقة في المفاهيم ، كثيرا ما يقودنا إلى رفض لا أساس له ، أو قبول لا إمعان فيه . ومن ثم نجد أنفسنا واقعين إما في دائرة التعسف ، أو في حبائل الدجل . وحتى ننجو من هذا وذاك ، ونقف في الموضع الأفضل ، لا بأس علينا من بعض المراجعة.”
“إن كل نظام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بُدّ من أن يتجاوزها إذا كان سيء الأخلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغى الأنظمة الحالية الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أية صلاحية لأن بعض أصحاب الصلاحيات تجاوزوا حدودها”
“الوقت لا يسير بشكل دائري بل يتقدم في خط مستقيم من هنا لا يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا لأن السعادة رغبة في التكرار !”