“أنت لم تقل لي ولكني أشعر بك من عينيك تتساءل عن هذه المرأة التي تصر على أن تبقى طفلة ملتصقة بك. السن هو ما نشعر به في الأعماق وليست السنوات الزمنية، ومع ذلك كم أتمنى لو كنتَ أكبر بقليل من سنك لقلتُ أشياء أخرى لم تسعفني اللحظة المسروقة لأقولها لك كما اشتهيت أن أفعل.”
“أنت لم تقل لي و لكني أشعر بك من عينيك ، تتساءل عن هذه المرأة التي تصرّ على أن تبقى طفلة ملتصقة بك . السن هو ما نشعر به في الاعماق و ليست السنوات الزمنية .”
“مـاذا تُريدني أن أفعـل في عـالمٍ أضيق من حِذائي ؟ , العُمر يركض وأنا لم أفعـل شيئاً بِحيـاتي !”
“هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !”
“الموسيقى يا صاحبي خيط من النور اما ان نلمسه بعمق فيعمق انسانيتنا واما ان نمر بجانبه بغباء فنتحمل الظلمه التي يورثها بعد ذلك”
“كم أشتهي أن أكون معك لحظة الكتابة، أحضر لك شايًا، وأضع أجمل موسيقى وأنسحب على أطراف أصابعي حيت أ راك غارقًا في نصِّك، ثم تأتي منهكًا ومحملاً بالدهشة، تستلقي بقربي وتحكي لي عما تكتشفه ليس بعيدًا عن ذاكرتك وقلبك، أستمع إليك بحب، أمسِّد شعرك إلى أن تنام كطفل، وحين أستيقظ لا أجدك أمامي أرى النور مضاء، فأعرف أنك عدت إلى هبلك من جديد وغرقت في الكتابة على الرغم من نصائحي لك بالراحة، ابتسم من أعماقي: لا فائدة من نصحك، مهبول، الله غالب ومهبولة المرأة التي تربط مصيرها وحياتها بك مجنونة تلك التي تفكر بأنه بإمكانها أن تحبك للحظة، ثم تمضي بحياتها”
“لم أفعل سوى أني في لحظة ما، أصبت بك، فأصغيت إلى قلبك و قلبي.”