“كان يضعر دائما انه في عجله من أمره...كان يسابق الزمن ..وكان يلزم نفسه بخطه مبعث الارهاق الوحيد فيها صعوبه تحقيقها زمنيا ...أرهاق ابعده عن متع كثيره لمن هم في نفس سنه”

عادل صادق

Explore This Quote Further

Quote by عادل صادق: “كان يضعر دائما انه في عجله من أمره...كان يسابق ا… - Image 1

Similar quotes

“إلي أي إنســان .. في أي مكان في الأرض كتب الله عليه المعاناة من الألم النفسي .. ليطهر نفسه .. أو يزيدها طهراً, أو ليزيد فهمه لمعني الحياة .. أو ليلهمه عملاً فنيــًا رائــعـًا لم يكن ليبدعه لولا الألم الذي أكسبه نفاذاّ و بصيــرة”


“عن أمراض النفس , عن النفس التي تتألم و تضطرب في أداء وظائفها ..عن النفس التي تفقد تماسكها فتتفكك و تتبعثر و نبحث معــًا عن السبب فنجد أن هذا الإنسان إما انه فقد حبه لخالقه فأصبح ريشة ضائعة تافهة تتقاذفها الرياح في كل إتجاه بلا هدف و إما أنه فقد حبه لنفسه فأصبح يري ذاته عيمة الجدوي عقيمة , و بالتالي أصبح وجودها أو إسترارها بلا معني و إما أنه فقد حبه للناس فأصبح الوجود جحيمــَا و الإستمرار عذابــًا , و تصبح اليد التي تصافحه كأنها معدن ملتهب و العين التي تطالعه كأنما تنفث فيه سحراً أسوداً يريد أن ينهي وجوده..يعيش هذا الإنسان متألمـًا أو ميتــًا أو كارهــًا و رافضــًا للحياة”


“لماذا التوحد مع شخصية معينة بالذات ؟ السبب هو أن هذه الشخصية هي صورتك المقابلة لك في المرآة .. هو أنت بخصائصك النفسية والسلوكية .. تجد أن ثمة تشابه بينكما ..... تنسى أنك تشاهد فيلمًا أو مسرحية أو أنك تقرأ قصة ، وتستغرق تماما كأنك تعيش واقعًا حيًا ... فالإنسان يحب أن يكلمه أحد عن نفسه”


“لا أدري هل التصوف قادني أليك ..ام أنك قدتني للتصوف لم يكن من الممكن أن أعثر عليك بالعلم والحسابات والمنطق فقط بل كان لابد لي من حس ديني ..ووجدان صوفي …وباطن يرى أبد من عيني لقد ساعدتني أن يمتزج فكري بوجداني ..فأصير واحداً منقوصا لا يكتمل إلا بك”


“لا يجتمع حبان في قلب واحد..لكي يبدأ الإنسان حبّاً جديداً حقيقياً لا بد أن ينتهي الحب الأول من قلبه..لا مبرر لحب ثانٍ إذا كان الحب الأول ما يزال حيّاً.. بل لا يستطيع الإنسان أن يحب إنساناً آخر بينما يعشعش بقلبه ويتشبث بروحه الإنسان الأول..ضياع الحب أمر لا إرادي.. والحب الجديد أمر لا إرادي أيضاً.. لا يملك الإنسان أن يأمر قلبه فيطيعه.. القلب حر تماماً وصاحب إرادة مطلقة وحركته تلقائية نزيهة غير مغرضة.. وبلا تخطيط أو ترتيب أو حسابات..ما نظنه حبّاً أحياناً إنما هو ميل أو هوى أو ضعف.. هناك أوقات يحتاج فيها الإنسان إلى إنسان آخر ولكن بشكل مؤقت وسرعان ما يتبخر هذا الميل وتتبدد الألفة ويزول الإحساس الوهمي بالحب..”


“كيف اصف حبك ؟ لا أستطيع !! ولكي استطيع لا بد ان اعيش الف عام . وان اقرأ كل تراث البشرية من الفلسفة والعلم والفن . وأن أسير في الأرض باحثاً عن كل مظاهر الفضيلة والجمال . وأن أصوم الدهر وأصلي ثلثي الليل وأعانق كل فجر وأن أبحث عن كل مسكين ويتيم ومحروم ومريض لأتألم معهم , وأن أوفق في لقاء رجل بسيط فقير صادق وشريف له قلب بكر وقد أحب لتوه فامتلأت السماء والأرض نوراً فأستطيع أن أقيس تجربتي على قلبه . أحتاج كل ذلك لأرى صورة حبي كامله فأستطيع حينئذ أن أصفها . أستطيع أن أقول كيف احببتك , ولِمَ أحببتك . ورغم ذلك قد لا أستطيع فحبي لك أكبر من كل شئ ولا يقاس على أي شئ .”