“معك يا " ناتاليا سيرجيفنا " يأخذ الحديث اتجاهاً آخر , يصير رحباً رحابة التناجى ما بين كائن إنسانى - بالمعنى الشاسع للكلمة - و كائن إنسانى مثله . يختفى ضيق المساحة التى لا تسع إلا رجلاً و إمرأة عندما تتدفق بيننا الأفكار .آه يا ناتاشا ( اسم التدليل من ناتاليا ) عندما تفاجئيننى ببكائك و أنتِ المرحة أبداً .آه يا ناتاليا من هذا الاقتراب المواسى الذى يضيّق المسافة بيننا .آه يا " ناتاليا سيرجيفنا " من هذا الصمت الذى يتجسد لنا فيه وجود الشعاع , فكأنه يدوم , ليصيبنا بالدوار !”