“لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات”
“الحرب بلّشت قضيّة، وخلصت جريمة..”
“ولكي لا تبدو الفضيحة كشهوة مجتمع، ترى الناس أمامها يحتفون بنقائهم، وسموّ أخلاقهم، وأخلاق أولادهم. هي مناسبة للاحتفاء بالذات، على جثة آخر.”
“أما الفضيحة فما هو محررها؟ لا مبرر لها. الفضيحة هي هدف ذاتها الأسمى،”
“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”
“لن أتكلم عن أحد بسوء، سأذكر خير ما أعرفه عن الناس”
“في طفولتنا كنا نبكي لنحصل من ابائنا علي ما نريد......ولكن الحياه مهمت بكيت لن تعطيك ما تريد فلا تضيع الوقت في البكاء واعمل بجد لتحصل علي ما تريد”