“لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات”
“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”
“لن أتكلم عن أحد بسوء، سأذكر خير ما أعرفه عن الناس”
“لن أبكي .. أُقسم أنّي لن أفعل .. ! لن أدع الأحزان تنصر عليّ ستقف ابتسامتي عثرةً في وجه هذه الحياة رُغماً عن أنف كل شيء !”
“لن نستطيع الافصاح عن كُل ما نحتاج .. لاننا لن نرضي بأهتمام مُغلــف بإلحــاح”
“بدون خدوشك لن تُميز عن غيرك ..”