“المشكلة بقى يا ابني إننا مش بنبص فوق.. كل واحد بيبص علي الي تحته، وبيتكبّر عليه عشان هو فوقه، وفاكر إن هو أحسن منه، ومحدش واخد باله إن هو بردو تحت.. وفي ناس بتبص عليه من فوق..”
“لو شيلنا إلي تحت.. كل الي فوق.... مش حيبقوا فوق ..”
“ضربات قلبه كانت بتزيد كل ما صوتها يرن في ودنه، يمكن عشان حاجة جديدة عليه و مش واخد إنه يكلم بنات في التليفون!؟، أو يمكن عشان صوتها في التليفون رقيق أوي.. رقيق أوي يعني.. كل ما تتكلم بيبقي حاسس إن في حاجة بتلمس قلبه، فتطلعله جناحات..والجناحات دي تقعد تتحرك بقوة ميتين فولت في الثانية فترفعه فـــــووق للسما، وتخليه يطير من السعادة.. وميبقاش عارف يحكّم عقله ويرجع للأرض تاني..”
“تعرف!؟..طول الفترة الي فاتت وأنا باجي هنا لوحدي.. كان في ليالي كتير القمر مكنش طالع فيها..واكتشفت إن السما شكلها أحلى من غير قمر..هو آه قمر واحد... بس لما يغيب في مليون نجمة غيره بينورو، وبيملوا السما..”
“مشكلته ليست في الوصول إلي تلك "المرأة الكاملة".. ولكن المشكلة الحقيقية التي لم يدركها أبداً، وأشك أنه سوف يفعل: أنه لم يكن يوماً "رجلاً كاملاً".. يريدها ذات أسنان بيضاء ناصعة، وأسنانه هو قد قتلها الاصفرار..”
“ويتوقف العالم للحظات، عندما التقت عيناه بعينيها..لن يتوقف العالم للأبد، ستعاود الكرة الأرضية دورانها. ستتدحرج "فوق" البعض، وستأخذ البعض لـ "فوق"..”
“لا يوجد في هذة الشقة هاتف أرضي يمكن أن يستخدمه في الإتصال برقم موبايله، فيسمع رنينه، فيتمكن من الوصول إليه.. إذاً هو في حاجة لهاتف محمول يُمكنه من ذلك.. يَدُورْ في كل نواحي الشقة من جديد باحثاً عن هاتفه المحمول، الذي إذا وجده سيمكنه من الإتصال على هاتفه المحمول فيسمع رنينه فيصل إليه..”