“من لم تكن نفقته التي تخرج في الكتب، ألذَّ عنده من إنفاق عُشاق القيان،والمستهترين بالبنيان، لم يبلغ في العلم مبلغا رضيًّا [1/ 55]”
“وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعاباً ، من نوَّر الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك ، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالاً”
“ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك”
“وماذا كانت ستفعل في ليالي الخوف والوحده .... ان لم تكن الكتب هناك”
“ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.”
“و ماذا كانت ستفعل بنفسها في ليالي الوحدة و الخوف لو لم تكن الكتب هناك”