“وكأنّ من سُنّةِ اللهِ كذلك أن تَجِـدَ الناس ينافقون جميعاً؛ إلا مُصلحاً أو حكيماً أو رجلاً [حُرَّ النفس]!”
“أكره أن أكون جزءا من المعارك والخصومات الصغيرة التافهة أو أشارك فيها، أو أتفرج عليها، كذلك لا أحب أن أقضي بين خصومها”
“كذلك لا تتبرج الروح إلا خارجة من شقاء أو مقبلة على شقاء، وما أشبه الحب في الناس بهذا الربيع في الشجر هو الطريق الأخضر يمتد إلى الجدب واليبس والألم وإما إلى غاية منسية مهملة في الجفاء أو السلوة”
“آلام النفس تنفذ إلى الجسد... أو هكذا يتلقى الأوامر من أعلى, أن تقدم يا جسد و إحمل عن النفس آلامهاتعذب يا جسد و أصرخ و إياك أن تكف عن الإحساس بالألم و الشكوى من الألم و إلا إنهار صاحبك”
“أنت تعلمين أن لا قيمة مطلقة للإنسان، قيمته أمر نسبي تحدده ظروفه، نحن مثلاً نحب رجلاً من خلال ظروفه، اذ لاوجود له خارج تلك الظروف، أو أن شئت إذا جردناه من ظروفه أصبح رجلاً آخر”
“أم المعارك هي المعركة مع النفس،بجهادها على التصحيح والإحجام والتقوى وترك الاندفاع،وعدم الإمعان في البغي أو العدوان أو ازدراء الناس أو بخس حقوقهم.”