“كان على المنتحر أن يرمي نفسه تحت العجلات, أما الآن فيكفي جداً أن يركب القطار”
“أما آن أن أنفض ، عن نظراتي ، المنافي التي رأيتُ ؟أما آن أن أكشطَ ، عن خطواتي ، الطرق ؟أما آن أن أعصر القلم ، أنفضه ، لتسقط دمعة واحدة على حياتي ؟اريد دمعة لحياتي .أما آن أن انظف حياتي ؟أما آن للكائن أن يعود الى كيانه ؟أما آن أن يكون هو نفسه ؟أما آن أن يهبط نحو نفسه ، ويستحمّ قرب يديه ؟أما آن أن يـُحسنَ ، الى أوجاعه ، بصرخة ؟أما آن أن ينتزع بأسنانه الخرسَ ؟”
“مما يساعد على الاستفادة من أوقات الفراغ أن يسأل الواحد منا نفسه كلما وجد نفسه فارغا مالشيء الذي في إمكاني الآن أن أعمله لكنني لا أعمله”
“كان صوته يتكسر و الخجل يغمره , ولكنه نطق بها , أجبر نفسه على قولها . أجبر نفسه على أن يقول أنهم راحلون . وأدرك أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يجب أن ينتهي بها الأمر , لأن الجبل القوي الذي بناه داخل نفسه كان يتضاءل يوما بعد يوم”
“من يركب القطار دون انتظار لمحطة وصول... هو دائماً مطمئن.”
“ورأيت أن الفوارق بين الناس قليلة جداً.. فكل الناس تحت الجلد متشابهون!”