“إننا لايمكننا أن نقول مالانستطيع التفكير به، ولايمكننا أن نفكر بمالايمكننا قوله وان هذين النشاطين كليهما يدوران حول مدركاتنا المحسوسه وهي الحقيقه.”
“يمكن أن يصفق الناس لي اذا استطاع الباحثون عن الله أن يشكوا شكا مطلقا بالمنطق الانساني والتفكير الذكي على أنهما وسيلتان لادراك ماوراء الطبيعه المحسوسه. ومع ذلك، فتن دخول شاره مسدود آخر لايمكن أن يكون بديلا عن دخول طريق خلفي مظلم تماما لايرى الماشي فيه شيئا على الاطلاق وذلك لأن الأسلوب العقلاني لقضية علم الوجود لايمكننا من الخوض بعيدا كما أن هذا لايعني ضمنا أن الاسلوب غير العقلاني يمكن أن يقطع بنا مسافة اطول في البحث ايضا.”
“فالماديون يقولون أنهم لايعرفون أي شي بالتأكيد إذا لم يكن مدركا وملموسا ومحسوسا، الا أنهم ينتقلون بشكل عام ليؤكدوا أنه من المحتمل عدم وجود أية حقيقه بعد الملموسات. وإن هذا الأمر ليس من الذكاء في شي، بل إنه امر منحاز جدا لايمكن تسويغه أو تبريره بأي شكل . بل من الصدق تماما أن نثبت على مقولة إنه، بناء على الاستعلام العقلي البشري ، لايمكننا تأكيد الاحتمالات الغيبيه.وبعد اعتقادي بهذه الفرضيه فترة من الزمن ، أدركت فجأة احساسي الدفين أن حدود مايمكن أن نعرفه ليست حدود الحقيقه وهذا القرار الذي دفعني الى الايمان.”
“ان الايمان شئ والجبريه، او الايمان بالقضاء والقدر شئ آخر. ويجب ان يكون المسلم مدركا للحقيقة المعروفه وهي أن الله مسبب كل الأمور، وأنه السبب الأول في مجريات الأمور والحوادث كلها. ومع ذلك، فيجب ألا نجعله حلقة في سلسلة السببيه التي تؤدي الى اعتناق اسلام جارنا مثلا ويجب على المرء أن يصلي صلاة مودع لهذه الحياة، الا أنه يجب عليه أيضا أن يخطط ويعمل وكأنه سيعيش خمسين سنة أخرى.”
“وإنه لمن اشد الأمور عجبا تسامح الغرب تجاه"السوبرماركت الديني"والذي يباع فيه كل شئ لكل من شاء...فكل شئ مسموح به إلا أن تكون مسلما”
“عندما أعلن النجم السينمائي ريتشارد جير اعتناقه البوذية لم تثر أيّ تعليقات سلبية ولم يتعرّض لأي قذف أو مضايقات فكل شيء كان مسموح به إلا أن تكون مسلما”
“بناء على خبرتي لسنوات طويلة، لا تحقق هذه الخطب، للأسف، في العالم العربي ما يمكن أن تحققه، لأنها تخاطب المشاعر أكثر من مخاطبتها للعقل، فهي تردد ما يؤمن به المؤمنون أكثر مما تعمقه”