“لقد فرض الإسلام ،منذ أشرق نور القرآن على القلوب، وتجلت تعاليمه الفطرية على العالم الإنساني، التفكير وقبح التقليد ورفع الحجر عن العقول”
“الإسلام دين يقوم على التراحم، وحديثه عن الله ـ عز وجل ـ يشير إلى طبيعة رسالته، وصبغة تعاليمه فهو يذكر عن الله ـ عز وجل ـ أن رحمته سبقت غضبه، ويعتبر الشرائع التى أنزلها على العباد أداة لإقرار الخير بينهم، ورفع الحرج عنهم..!”
“تخيل يا أبي لو انهم لبثوا في الجنوب وتركوا الشمال للشماليبنيه او يعيش على انقاضه ماذا لو انهم منذ الاف السنين لم يظهر فرعون يمسك الكرباج يسوطهم ويزرع داخلهم جرثومة البناء ، لا تبنوا ما الفائدة؟انتم تبنون منذ الاف السنين اثواب الشمال تتغير... ألسنة الشمال تتغير ...وانتم تحملون الاحجار تضعون الحجر على الحجر يأتي الغزاة من سهوب الارض الباردة وانتم تضعون الحجر على الحجر...الحجر على الحجر ...الحجر على الحجر”
“يقول الشاعر:وقالوا شرعة الإسلام تقضي * بتفضيل الذين على اللواتيو قالوا الجاهلات أعف نفسٍا * عن الفُحش من المتعلمات لقد كذبوا على الإسلام كذبًا * تزول منه الشيم مزلزلات أليس العلم في الإسلام فرضا على أبنائه و على البنات”
“القرآن الكريم فيه جوامع الخير وفواتحه وخواتمه، وفيه نور يغسل القلوب السوداء ويجعلها بيضاء كالثلج النقي”
“قد خاب بأذيال الضلالات من لم يجمع بتأليف الشرع والعقل هذا الشتات. فمثال العقل : البصر السليم عن الآفات والآذاء ، ومثال القرآن : الشمس المنتشرة الضياء. فأخلق بأن يكون طالب الاهتداء المستغنى إذا استغنى بأحدهما عن الآخر في غمار الأغبياء!فالمعرض عن العقل مكتفيا بنور القرآن مثاله : المتعرض لنور الشمس مغمضا للأجفان!فلا فرق بينه وبين العميان! فالعقل مع الشرع نور على نور”