“لقد فرض الإسلام ،منذ أشرق نور القرآن على القلوب، وتجلت تعاليمه الفطرية على العالم الإنساني، التفكير وقبح التقليد ورفع الحجر عن العقول”
“لقد جاء القرآن بدين الفطرة ليحرر بأوامره القدسية النفوس المغلولة، وينجي من معاشر الجهالة العقول الضالة”
“إن القرآن ومن ورائه علماء الكلام وأصول الدين،كلهم يجمعون على ضرورة طلب عقيدة الإيمان بوجود الله عن طريق النظر والاستدلال”
“ونحن على ثقة أنه لو درس شيوخ المسلمين العلوم الكونية وعرفوا أسرار سنة الله في خليقته لما كثرت الملاحدة وفشت المناكير”
“إن القرآن لم يذر وسيلة موصلة إلى إنعاش العقل وتحرير الفكر إلا وتذرع بها، فهو إذا تحاكم فإلى العقل، وإذا حاج فبحكم العقل، وإذا سخط فعلى معطلي العقل، وإذا رضي فعن أولي العقل”
“إن الإشكال الحقيقي في المجتمع السعودي هو إشكال فقهي في مسألة حسم الخيارات الشرعية المناسبة للمجتمع والمعبرة أولاً عن حقيقة الإسلام. ولا يلام الفرد أو المجتمع على اتباعه رأي الفقيه، فهو يعبر عن جدية التزامه الديني، فالإشكال الفقهي لا يحسمه إلا الفقيه.. وأحياناً السياسي بإقراره واقعاً خاصاً في القضايا العامة.”
“ما الذى يجعلك عاجزاً عن الإنطلاق، أيها الحزن؟صبغ الأشياء بالأسود؟ضبط إيقاع الكون على موسيقاك الجنائزية الرتيبة؟..العالم يرتدى ثيابه الفوضوية كعادتهوالآخرون..موجودون بالتأكيدثمة تفاصيل مخجلةأصدقاء لم يتخلوا بعد عن خياناتهم.لا تزال الطبيعة تلقن الأشجار ارتفاعها.والطير رحيلهوتلقننى انهزامى.الوقت مثبت بإحكام فى ساعة اليد الصغيرةالمدينة قاسية، تتعمد اغترابىوالشرفة لا تأتى بجديدمفاضلة غير منطقية بين الفضاء والوجع.آباؤنا الطيبونيفتشون جيوبنا بعد النوم؛ليتأكدوا أننا لا ندخن فى دورات المياهوأننا لن نبول على تاريخهم الملفّق والطاعة العمياء.”