“أقول ذلك كرجل لا يملك غير فكره.. ولا يطلب دوراً من أى نوع ودرجة، فهو بالطبيعة قرب الغروب وعلى حافته.. ولا يطلب أكثر من أن يطمئن على وطنه ويستريح - قبل أن يغمض عينيه وينام”
“ننسى الأصل أحيانا ونمسك بالشكل. ننسى أن العمل السياسي في النهاية تعبير عن حقائق اقتصادية اجتماعية بالدرجة الأولى. ننسى أن الحزب هو في حقيقته طليعة سياسية لطبقة اقتصادية اجتماعية ، ولا يمكن أن يكون شيئاً آخر ، لأنه لا يجتمع على الهدف الواحد إلا أصحاب المصلحة الواحدة.”
“لا قيمة لماضٍ إلّا موصولاً بحاضر، ولا قيمة لحاضر إلّا متّصلاً بمستقبل و مؤدّياً إليه، ولا قيمة لعمر وتجارب تمر دون أن يجلس الناس ليراجعوا ويحاسبوا ويفهموا ويقدّروا .. الهدف كلّه بالدرجة الأولى هو أن نتذكّر لكي نفهم .. وليس أي شيء آخر”
“أدوات العصر قريبة شَبَه من السلاح، لابد لمالكه أن يُحسن استعماله ويَتَدَرَّب عليه، وإلا فإنه لو تصرف دون استعداد أضاع نفسه منتحرًا قبل أن يُعمل إرادته مُقاتلًا.”
“الضعفاء يتعلمون من جلاديهم أكثر مما يتعلمون من الذين يساعدونهم على الخلاص.. يصبحون فى معظم الأحيان ضحايا للاستبداد... وتلاميذ مخلصين للمستبدين”
“الإهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!”
“إن الملك فيصل كان يخشى ان يبدو تعداد سكان مملكته وسكان مجموعة الخليج كلها و كأنه أقل من سكان اليمن ، ومن ثم فهى دعوة لليمن ان تتقدم بدور كبير فى شبه الجزيرة العربية .وربما من هنا ان السعودية كانت دائما ضد وحدة اليمن شماله وجنوبه، وقال لى أحد أخوة الملك "فهد" إن ذلك تنفيذ وصية والدهم مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود الذى أطلق على المملكة اسم أسرته "سعود"، و كانت وصيته وهو على فراش الموت قوله لبعض ابنائه( وهم 102 بينهم 64 من الذكور) "إن عليهم أن يحاذروا من يمن موحد ، فهذا خطر عليهم و على المملكة التى سوف يرثوها بعده". وقد أضاف إلى ذلك قوله لأبنائه "إن عليهم أن يذكروا دواما ان ضمان رخائهم مرهون ببؤس اليمن”