“الجيتار الذي رأيت طارقا يعزف عليه كان جيتار عادل ، طارق دخل كلية الهندسة بمجموع أقل لأن أخاه شهيدا ... استثناءأنا غيرت شقتي القديمة بأخري جديدة من عمارات المحافظة لأنني أبو الشيهيد.حصلت علي اشتراك مجاني في وسائل النقل العامة وأخذت معاشي كاملا وعلاوة استثنائية.. كلنا استفدناقسمنا جسده الصغير إلي مجموعة من الإمتيازات الصغيرة والهبات العينية.هو الوحيد الذي لم يستفد من أي شيء”
“يمكنني تقريبا الحصول على أي شيء أريده، فيما عدا الشيء الوحيد الذي أريده حقا أكثر من أي شيء آخر.”
“إذا كان الوضع الذي ساد في عالم الإسلام لترتيب العلاقة بين العقل والنقل; وأعني بالكيفية التي ظل معها العقل تابعا لسلطة النقل علي نحو شبه كامل, هو ما يؤسس لهذا التصور الغالب عن قصور العقل واحتياجه, فإن أصل هذا الوضع لا يرتد- علي عكس ما يتبادر سريعا للذهن- إلي الإسلام نفسه, بل إنه يجد ما يؤسسه كاملا في قلب الثقافة السابقة عليه, والتي يبدو- وللمفارقة- أن الإسلام قد قصد إلي زحزحة وإزاحة نظامها الكلي, علي الرغم من إدماجه لبعض عناصرها الجزئية في صميم بنائه. فإنه إذا كان التحليل يكشف عن أن من قاموا علي صياغة التيار الغالب في ثقافة الإسلام( الذين يتناسلون في سلالة ممتدة من علماء الأصول الكبار من مثل الشافعي وابن حنبل والأشعري والباقلاني والجويني والغزالي وابن تيمية وغيرهم) قد كرسوا تبعية- تتفاوت حدودها- من العقل للنقل, فإنه يبدو- وللغرابة- أن الترتيب الذي كرسه هؤلاء المؤسسون الكبار للعلاقة بين العقل والنقل, يمثل انحرافا عن ترتيب العلاقة بينهما الذي ينبني عليه فعل الوحي ذاته; وهو الفعل المؤسس للإسلام كدين.”
“في هذا الزمن يتصور بعضنا أنه ممثل الرب في الأرض و أنه الوحيد الذي اطلع علي المقصد الإلهي من كل نصوصه دون غيره من البشر و من ثم ينفي و يصادر و يكفر رأياً يخالفه لأن رأيه هو الصواب المطلق و رأي أي مختلف معه هو الكفر المطلق”
“كل شيء في هذه الحياة يقاس تبعاً لمبدأ ( المنفعة \ الكلفة ) والوطن أغلى بكثير من أن نقامر به .. مهما كان الثمن الذي سنحصل عليه -ربما ! - من هذه المقامرة !”
“إلي أي إنســان .. في أي مكان في الأرض كتب الله عليه المعاناة من الألم النفسي .. ليطهر نفسه .. أو يزيدها طهراً, أو ليزيد فهمه لمعني الحياة .. أو ليلهمه عملاً فنيــًا رائــعـًا لم يكن ليبدعه لولا الألم الذي أكسبه نفاذاّ و بصيــرة”