“كلما قرأت لرضوى عاشور، رأيت مريد في ظلال الورقة. كلما تعمقت في كتابتها التبس عليّ الأمر. هل كانت هي الفلسطينية أم زوجها؟ كل هذا الزخم في الكتابة لا ينبع إلا من قلب عاشق ارتدى تفاصيل معشوقه، حتى أنه - في حالة رضوى - تفوق عليه!.”
“. إن عظمة الله تتجلي في العدل بين سائر عِباده ، ففي حين أنه – سبحانه وتعالي – يرانا من فوق سبع سماوات ، فهو – في نفس الوقت- أقرب إليك من حبل الوريد .هل تدرك ذلك ؟”
“إن عظمة الخالق تتجلي في أبسط الصور.بالتأكيد أن الله قادراً علي خلقنا جميعا بنفس المواصفات.لكن هل سألت نفسك لماذا جعل الاختلاف؟ لكي نشعر بقيمة الآخر ولنكمل بعضنا البعض.هذا ليس كلاماً في موضوع تعبير.فقط توقف عن القراءة للحظات وتخيل أن كل من هم حولك يتطابقون معك في كل شيء،هل كنت ستشعر بقيمتك أو بوجودك حينها ؟”
“من يرسم في هذا الخراب؟ ومن الذي لازال يمتلك أدوات رسم صالحة في مدينة خربتها الحرب وشوهت آثارها؟ من يفعل هذا على جدران ربما لن يراها أحد لأنه لا يوجد سوى طرفين، قناصة وقتلى، مجرم ومذنب، قاتل ومقتول، وكأنالبشرية عادت في صورتها الأولى، قابيل وهابيل”
“أتأرجح كثيراً بين المزاجات المتعددة ، إحداها جيّد والآخر سيء ، لكن النتائج دائما مفيدة في كل الحالات . كثير مثل هذه المواقف تحدث كل يوم بل كل لحظة . أحرص دائماً علي سماع صوتي الداخلي وتلبية رغباته بما يوافق أسلوبي وتفكيري ، حتى الأفكار المجنونة التي يراها أصدقائي أنها “هتوديني في داهية” أرى أن الداهية مكان نسمع عنه كثيراً لكننا لم نراه فعلياً ، لذا ما المانع إني أروح في داهية ؟ على الأقل سأذهب لمكان جديد – حتى ولو سيّء – فسوف أتعلم منه الكثير بالتأكيد ، وبالتدريج ستعرف أنه لا يوجد أماكن سيئة وأماكن جميلة ، كل الأماكن جميلة وهذه عبقرية من الخالق ، وربما أسوأ الأماكن يخرج منها أعظم الأفكار .”
“كل أسباب الموت موجودة لكنه لا يأتي . كل أسباب الحياة موجودة لكنها لا تأتي . الألم فقط من يأتي في موعد بلا موعد”
“في الصغر، كان لدي أفكار ًاغريبة أحتقظ بها مثلما تحتفظ الجدّات بصندوق عتيق في دولاب ملابسهن، به صور وخطابات غرامية عندما كانوا عشاقّا، الفرق أن أفكاري أحتفظ بها منذ طفولتي، وأصدق بها تماما كلما كبرت.”