“أوقنُ معَ كلِّ مطرٍ جديد أنّني مَا زلتُ طفلة؛ مَا دامَ هذا الفرحُ -الراقص طربًا علي إيقاع المطرِ- حيّا في داخلي. ما زلتُ أبتهج برسائل الحب المتبادل بينَ السّماء والأرض، .. ذلكَ الحُب الّذي تنبثقُ منهُ الحياة!رسائل فحواها (مطرٌ ودُعاء)!”

فاطمة سرحان

Explore This Quote Further

Quote by فاطمة سرحان: “أوقنُ معَ كلِّ مطرٍ جديد أنّني مَا زلتُ طفلة؛ مَا دامَ هذا… - Image 1

Similar quotes

“في الغرب نوعٌ منَ البشرِ يعبدُ رأس ماله، شركته، مصنعه، عملهُ ستّة ايّام في الأسبوع ويتوجّهونَ في اليوم السابع إلي الله وقد لَـا يتوجّهونَ إليهِ لِـأنّهم -أصلًـا- لَـا يؤمنونَ بوجوده... ومع هذا يتقدّمونَ يومًا بعدَ يوم ..ونحنُ نهربُ من أعمالنا بحجّة المحافظة علي الصلَـاة وقراءة الورد اليومي -الّذي لَـا يحلو لنا إلّـا في أوقات الدوام- ومع ذلك نتخلّف يومًا بعد يوم.. حتّي أصبح ما بيننا وبينهم قرونسحيقة!بأعمالنا هذه جعلنا العالم يتصور أن تخلّفنا راجعٌ إلي ديننا.. دين الإسلَـام العظيم.. نحنُ الّذينَ أسأنا إليه حينَ عبدنا الله علي غير الوجه الّذي أرادهُ منّا.هم يبنونَ حضارة جافّة.. ستزولُ حتمًا، لكنّها يومَ تزول، فلن يكونَ ذلكَ من أجل سواد عيوننا ولكن لـأنّ الله سيستبدل قومًا غيرنا، يعبدونه بالعمل كما يعبدونه بسائر الطاعات، يومَ يظهرُ هؤلَـاء سيلقي اللهُ الروح من أمره علي جثة حضارتنا الهامدة، فتعودُ إلي الحياة. ويموتُ ما دونها من حضارات جافة كافرةٌ بوجوده (سُبحانهُ)!”


“هي الداءُ الّذي لا ترجو منهُ شفاءًا وهي الدواءُ لكل ما عداها من أدواء. تبقي خلف الجرحِ حتّي يذرفَ آخر أوجاعه . فإذا برأ عاودت شقّهُ من جديد.هي الكتابة..ومَن سواها يفعلُ؟!.”


“سرابٌ هذه الدُنيا فكيف نضيُّعُ الوقتَ حزنًا علي سراب يُخيّلُ لكَ أنّها النهاية ليعرقل سيرك ولتقف كثيرًا عنده وبعد مرور عمرٍ ستجدُ أنّك الوحيد الّذي خُدِعَ فظلّ في مكانه بينما كان الجميع يتسابقونَ أمامه.حتّي وقوفك لم تأبه لهُ الأرض، فهي ما زالت تدور !”


“لَا شك أنّنا سنبدو أقبح كلّما أردنا تجميلَ الحقائق،،لأنّ الحقيقة لها وجه واحد و كل مَا عداه مجرد قناع ترتديه أنت!ْ”


“أُفضّل هؤلاء الذينَ يسطرونَ كلمة واحدة في العمر -تستقر في وجداني وتُغيّر مجري حياتي- علي هؤلاء الّذينَ يحلبونَ الكلمة كلّ يوم لتُخرج لهم ولنا نفسَ الشيء ذا اللون الواحد والمعني الّذي لا يتجدّد طعمه ولا يُغيّر في الكون شيئًا.”


“ليسَ شرطًا أن تكون أولوياتنا واحدة، ولا يعني أبدا عدم التقاء اهتماماتي باهتماماتك أنّني تافهٌ أو مُعقّد أو شيء علي النقيض ممّا تعتقدهُ عن نفسك.”