“هذه العقلية التي ظلت عبر السنين ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعاً أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون”
“هذه العقلية التي ظلّت ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون”
“كانت الندوة في أعقاب حرب حزيران، وكان المفروض أن يشترك فيها أربعة أخوة عرب إلا أنهم قرروا، في ذروة الإنفعال العربي المعهود، أن يقاطعوا الندوة احتجاجًا على الموقف الأمريكي. هذه العقلية التي ظلّت، عبر السنين، ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون. كان من حسن الطالع أنني لم أنسحب من الندوة، سرعان ما تبين عبر اللقاءات والاجتماعات أنني الصوت الوحيد الذي يدافع عن القضية العربية.”
“إذن فالإسلام حسم هذه القضية بأن أعطانا البوصلة التي تدلنا على الاتجاه الحقيقي الذي ينبغي أن نسعى إليه، هذه هي بوصلتنا، و هذه هي رسالتنا في الحياة. بيد أنه ترك لنا الحرية كاملة و المجال متسعاً لنصوغ ضمن هذه الرسالة أهدافنا البعيدة و القريبة و أدوارنا المتعددة، على ألا نفقد الاتجاه أو نهمل البوصلة (و أن إلى ربك المنتهى).”
“نحن نبوح بالأسباب الكبيرة ، المقنعة ، الدامغة ، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاًأو هروباً من صعوبة تعليلها ، هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤولة عن صنع القرار برمته!”
“نحن نبوح بالأسباب الكبيرة المقنعة الدافعة، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلا أو هروبا من صعوبة تحليلها. هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤولة عن صنع القرار برمته.”