“وفضلت استنى استنىلحد ما عدى آخر قطر وفاتحزنت قعدت أعيط أعيطتعبت م العياطقلت أتمشى أتسلّىأتفرج ع الشوارع والناس و العربياتزهقتقلت أرتاحسندت على روحىإتلخبطت جوايا كل الحاجاتمديت إيدى ف جيوبىلقيت شويه ورق قديموصور وكروت تليفوناتقلت أكلّم مراتىافتكرت إتها خدت الدواونامت من تلات ساعاتقلت أكلّم اخوياافتكرت إنه طلع معاش مبكروكاره تاريخه.. ومركّز فى التأميناتأكلّم أختىها تعيد وتقول نفس الحكاياتأكلّم خالىافتكرت انه غتت غتاتهومعايا أنا بالذاتأكلّم خالتىقلت يا واددى كانت خالتى وخالتك... واتفرقت الخالاتأكلّم صاحبى صلاحافتكرت انه سافر العراقوفى احتمال يكون ماتقلت أنا أصطاد موزهواعمل دماغبس معرفش حد بتاع مخدراتقلت امشى فى مظاهرةلقيت العساكر راجعين.. مشطّبين على كل المظاهراتقلت اتصل بالساده المسؤلينهايتهمونى بإزعاج السلطاتقلت يا ربأنا إيهوليهونسيت إيهوقطر إيه ده اللى فاتالله يرحمك بقى ياباوالفاتحة على كل الأموتالدستور 18 أبريل 2007”
“الأوله آه ....والتانية … آهوالتالتة ... مفيشمعنديش …نفس أقول آه ...معنديش …قالو ..إقلعوا … قلعناومفيش ... بتعكواوبتعنا …وصار متاعهم .. متاعنا ..وألف مرة إتلسعنا ...و برضك ... مفيشالأوله …آهوالتانية .. آهوالتالتة ... مفيش ....قالو إبصموا ...بصمنا …ده بكره ... سكر .. وسمناسيبنا غيرنا رسمناإتقسمنا …على اد ما فينا من جراح ...ابتسمنا …الأولة .. والتانية .. والتالتةمفيش …الدنيا هاصت .. وهيصنا ..ريحنا لما .. تيسناتاه الطريق من اتوبيسنايئسنا …لا ... عرفنا ليه قلعنا ...ولا عرفنا ...إيه … ليبسنا ...الأوله والتانية والتالتة مفيش واهى .. ماشيه تجرى المسائل ..ولا حد ... سائل ...تصحى مرسى ... ينام وائل ده انا كنت واد م الأوائل ...وكنت شاطر ... شطارة ...وكنت فن .. وعمارة ..وكنت صاحب تجارة ...معرفش إيه اللى صابنى ...فى قلبى ... ضاعتسمارة ….خربوها …..خربوها ولاد ….القطقوطةلا طرحت باميه ... ولا قوطهوسابوها فى سرير مربوطه ..و يا ريتهم طلعم رجاله ... و يا ريتها .. رايقه .. و مبسوطه ..خربوها … دول سرقوا الهوا ... والضى ...ويا عينى ... عليها بلد ...يا ريتها ... ما قالت أى ..ويا ريتها ما جابت ولد ..خربوها …دول سرقوا النخلتين .. والنهروالمدرسة .. والهندسة .. والجبر سرقوا الشوارع ... والمعانىوالأغانى …وسيد درويش .. والريحانى ..سرقوا ... المشاعر .. والمزاهر والبخور ...سرقوا الحزن ...سرقوا …حتى القبور ...خربوها …دول سرقوا الطيب .. والزينوسرقوا …الكحل من العين وسابوها .. تاكل بالدين ...وان يوم أتعدلت ... عواجوها ..خربوها …ولاد ال ..خربوها ...خربوها ولاد ال ..”
“بوابة تفتيش على بابك....كل ما أحاول أعدي تزمر....و بتتشرط....و بتتأمر...أرجع أدور تاني و أدور...وكل ما أعدي برضه تزمر....طب آدي الساعه....و آدي حزامي...و آدي بطاقتي...و النضارة...و آدي عنواني....و كل حكايتي..و آدي أمارة...حتى الفكه الباقيه ف جيبي...والاشعار...و المحفظه مفيهاش غير صورتك..ليل و نهار..كل هدومي..زي ما نازل من بطن أمي..من غير حتى ورقة توت..و كل ما فوت..البوابه برضك بتزمر..و لما لمحني..واحد طيب م الحراس..و قاللي اسمعني يا ابن الناس..إرمي الحته الحلوه ف قلبك..و عدي..و البوابه عمرها..ما تزمر..”
“على حد علمي ..احنا واسرائيل حبايب..فيه سلام ومفيش حرب ...طب الظباط والعساكر دول بيعملوا ايه في ميدان طلعت حرب ...!!ده بنت وولد نازلين يشوفوا بلوزة تليق على ايشارب ..!!بيحلموا وبيغنوا ..اجمل ما في غناهم انه طالع من القلب ..من امتى العشق كان بيموت من الخوف ..ومن امتى الحلم كان بيخاف من الضرب ..يا كابتن يا باشا خليك ابن بلد ..هوه انت معندكشي اخوات .. صبيان ولا بنات ؟؟!!يعني انتو كل عليتكو ظباط ..يعني انتم أصحاب اكاديمية الشرطة ؟؟!!واصحاب الشوارع.. والميادين و المحلات ..واصحاب البلد ؟؟!!طيب .. طب انا هاخرم من التحرير لدار القضاء العالي ..هاكل كشري واخش السيما .. مالك بقى ومالي ..؟؟!!معايا بطاقة وخلصت الجيش .. بتسمي ده اكل عيش ؟؟!يبقى عرفتك ..طب عريني .. فتشني .. قطعلي هدومي وافحصني وخلصني ..!!لا انت اول ولا اخر واحد ...عارف ..؟؟انا مرة القطر عدى وداسني وما موتش ...!!!!عشق الحياة مهوش ترف ..!!عرفت ايه معنى الشرف ..؟؟!!جتك القرف..!!جتك القرف!!”
“معرفش ليه ...تنحت للدنيا كده .. !وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...ولا عايز أنام ...ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..وآخرتها إيه ..وإيه العمل .......وأخاف أقول لأي حد ….أحسن يقوم يقلبها جد …حد صاحبي ينزعج ...يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..عشان يشاركني الألم ...أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..حالة كده ....معرفش إيه ...ملهاش معاد ..ساعات تزورني ف الربيع ..ف الحر ...وف عز الشتا ...وتجيب حاجات ...لا فيها روح ولا ميته...حالة كده ....لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...ولا لقطة من ألبوم صور ..آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...أخاف أقول لأي حد ....أحسن يقوم يقلبها جد ..حالة كده ..معرفش إيه ..لكني بطلع منها بعد السكات ..فاهم شويه ف اللي فات ..حاسس أوي بحضن الصحاب ...محظوظ أنا ...ساعات أشاور ...ينفتحللي ألف باب…لكني باغلط ف الحساب ..ومعرفش ليهتنحت للدنيا كده ...”
“بمنتهى البراءةسألتنى بنتى نورفى أربع خمس أمورمش ف كتاب القراءةقالتلى بابا يا بابامش انت يا بابابتكتب أغانىوتقول أشعارطب أنا سمعت الشيخ يا بابابيقول إنك يا باباها تروح النارزى الناس الوحشينالحراميين الكفارقوللى يا بابايعنى إيه استعماريعنى إيه نيلويعنى إيه هرمومين اللى حط النسر دهفوق العلميعنى إيه يا بابااستفتاءويعنى إيه انتخابويعنى إيه حرويعنى إيه نصابويعنى إيه اغتصابيعنى إيه اختلاسيعنى إيه هجاصويعنى إيه خصخصةيعنى إيه يا بابا دستوريعنى إيه معارضةويعنى إيه مظاهرةوليه النهاردهخدنا أجازة من المدرسةقوللى يا بابايعنى إيه قهروأين يقع خط الفقرويعنى إيه حظويعنى إيه زهريعنى إيه يا بابا حريةيعنى إيه إنسانويعنى إيه سرطانيعنى إيه يا باباخربوهاومين دى سمارة يا باباوإزاى يا بابا ضاعت من قلبكوحضرتك كنت فينلما خربوهايا بابا..بابا..إنت معايافيه يا بابا ناسبتقول كفايةوفيه عساكرماسكين عصاياوبنات متعورينوتانيين ماشيين بيضحكوا يا باباهم دول إسرائيليينقولتلهانورممكن أسألك سؤالقالتلى اتفضل يا باباقلتلهاهى قناة سبيس تون رقم كاموخدتها عشان تنام..!”
“كنت فين يا علي ...أمك بتدور عليك ...كنت باحفظ ف الحروف ...غصب عني و ع الظروف ...خدوا دوري فى الصفوف ...وإنتي لسه بتسألي ..كنت فين يا علي ...كنت باحلم بالوظيفة ...والحرير تحت القطيفة ..الحياة طلعة مخيفة ....كدبة بنت آرندلي ....كنت فين يا علي ...كنت بسأل إيه اللي صار ...بره جنة .. وجوه نار ...و عرفت إيه معني إستعمار ...من غير مدفع ولا عسكري ...كنت فين يا علي ....كنت ماشي بدون بطاقة ....لا عندي شوق ولا عندي طاقة ..بسألك وبدون إساءة ..إمتي تاني تنوري ....كنت فين يا علي ........”