“على دماغي دقيو جوايا شقيو هاتي اللي عندكأنا لوحدي جيش!أنا مرمى ناركهدف لانفجاركماتتردديشأنا طرح ليلكعليا انى اشيلكو اجيلك محمّلو افرغني كليو اقولك:ها كمّلعليهم / معاهم ..معاهم / علياعليا انى أسبّح بحمدك واصليو اخلّي اللي فاضل من الراس يولِّيو اقولك :حبيبتي و اخاف انّى اصدّقتصدق عنيكيو تطلبني راكع أنا بين إيديكيمعايا اللي يثبت سلامة ضلوعيو سلامة لسانيو إمكاني إني أخلف مكانيو اجيب لك ولادولاد شكل ابوهميتوهم ..و يلعن زمانهم أبوهمعليا انى افكر وأقدم حلولو اكون مَرّه بلبلو اكون مَرّه غولتنامي وانا أسهرواقول اني نايمأرش النسايم وأقدم ندورو اشرق .. و اغربو اقرّب .. و ادورو اولّع فى مولد جمالك بخورعليا إني ألضم حكايه ف حكايهواقول : انتي أحلىو اقول : انتي آيه !و أول كلامي ..و آخر كلامي" أن الحمد لله " خلاني احبكو من غير ترددأقولك : بحبكأقولك كمان ؟!!على دماغي دقي”
“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”
“المراية بعيدة جداً ، و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا إني اشوفني ..مداري خوفي .. وصف كل الخلق ليا .. ليه تمللي عكس بعضه ؟و كل وصف اتقال عليا .. ليه بييجي عكسه بعده ؟حد شايف اني خايف .. غيره حاسس اني بايع ..حبه فاكرين اني عارف .. حبة عارفين اني ضايع ..طلعوا كل الطبايع ، الصفات الممكنة ..و ارسموني بفرشة تايهة .. م الآراء و الألسنة ..تطلع الصورة الغريبة ..لحد أصلاً مش هنا .. و النتيجة كل مادا .. صورتي تتلخبط زيادة ..و أنسى أصل شكلي إيه ..و للا نفسي أشوفني ليه ..حد زيي بعد فترة ازاي يصدق غير عينيه ؟نفسي أوصل للحقيقة ،، قبل ما اوصل للنهاية..نفسي أشوف صورتي الدقيقة .. و لو دقيقة .. في المراية ..و المراية ..بعـيدة جداً .. و الطريق على مد شوفي ..و الفضول اللي ف عنيا .. إني اشوفني ..مداري خوفي ..”
“مديتش ايدي لحد و لرحمتك مدِّيت ..عاجز في كل السكك، و في سكتك مدِّيت ..آسف على الليل اللي من غيرك رقدته ..آسف على شراع الذنوب اللي فردته ..آسف على كل اللي خدته و عمري يوم ما أدِّيت !”
“يا مصري و انت اللي هاممني من دون الكلهزيل و يحسبك الجاهل عيان بالسلمن دي الكيوف اللي تصبر على كتر الذلو نمت و العالم فايق قوم بص و طلو شوف الشعوب و اتغص و دوب و ارجع إنسان”
“مافيش حد قادر يقول بطلودهمافيش حد قادر يقول إسمعوادهمافيش حد قادر يقول الغرابالبلد من ضباب الرؤية في المرايابتكسر ورايا إذا هربت زيرو أنا مش أميرمش سفير للنواياولا يوم سندت بنواياتي زيرالبلد مهما قالوا العدالة – الكرامةالكلام كتير البلد ع الفقيرابن نفس الفقير اللي قامت عليه البلد من زمانمش هامان اللي سارح بعلبة ترامادولو قاروصتين سجاير و بوظة و لبانأمان يالميدان اللي فرّغ وعبَّاو دخل مكان النحاف التخانالفقير هو نفس الفقيراللي ساكن عشش ترجمانعلي العكس منه تلاقي خبير استراطيشي فاهممحلل و عالم فقيه يعني إيه مش مهمالمكرر مقرر علينا بخمسين لسانيالميدان اللي خلوه شديد القباحةو قال لما كان للميدان صولجانكان إباحة و تحرشو صبيان ناقصها العلام و الإيمانكانت بنت تزحف عليهجردوها من البنطلون كان أبوها المُدانو دي الوقت عايزنها تنزل معاهم و إلافلا خير في الخير كمانيا الرغيف مش لاقيه حتي معجون بدميو أنا بدمي دهنوا الحيطان و البيبانأنا اللي دفعت الفواتير زمانأنا اللي تصورت هاخد نفسيبعد عهد الأمانراح أدفع كمان فواتير صراع الجبابرة الديابةعلي ما تبقي من الهيلمان”