“مللت أفكاري وأقوالي واشتقت لليالي الصمتولعنت كلماتي وأشعاري علّي أهجر ذاك الكبتوعلي شاطئ أوجاعي أعلنها ، ليتني يوما ما ألفت”

“فلتصلبوني في العلناسفكوا الدماءواهدموا المبيت والسكنشردوني بلا ثمنوامنعوا عني الطعامكي ينخر جسدي الوهناذبحوا أمي وأبيوامتهنوا ما لا يمتهنواختبئوا خلف المدرعاتكجرذ يفوح بالعفنسأفتح صدري للرصاصليستقبلها بلا شجنلا تحسبوا أنى أخاففقد مضي ذاك الزمنسأذهب بنفسي للكفنكي تسترد يا وطن”

“أفكاري تتتئسر جوه ضلوعيأفراحي تموت تحت دموعيأقلامي تتكسر ويا طموحيأوراقي تتحرق وسط شموعيكلامي يتنطق رغم سكوتيأحس إن أنا فرحانإزاي ؟! والجرح يا هوه ، يا موتيهربان وجبان ولا أنا للفرح جعانمش عارف، مش حاسس، مش قادر أكون أنا الإنسانناسي وحوشأموالي قروشطموحاتي فشوشصهيون بيخون حياتنا تهونلو نقدر نتحرر بيهاأرضي بتتاخدمدرستي معايا بتتعاهدمتسبنيش .... ما تبعنيشوأنا مش قادر ليها أخونمش عارف عنها أزودمش قادر لحدودها أصونمش قادر لتلاميذها أكونحامي ،رادع، عنهم مدافعويا إخواتي ،وسط حياتي،مع أحفاديضد الصهيونلو يجتمعوا ، لوا يفتكروايوم كان بينا صلاح الدينليه نتهان ،ليه نتباعليه نستناهم راجعينليه ما نكونش أسود قادرين ليه ما نكونش وحوش عارفينإن القوة ويا الحكمةولو وسط الضلمة ضد الظلمتحقق عدل تولد نورليه ما أكونش صلاح الدينليه ما تكونش بطل حطينليه ما نكونش أسود قادرينليه مانكونش عرب متحدين ، منتصرينوسط ولادنا وجوه بلادنانصبح نمسي للراس رافعين”

“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”

“يبيع الفرحة ما يشتريهاشكمان عمره متباع ببلاشيرسم ضحكة على وشوش غيرهوضحكته هو ما بيشوفهاش”

“تبالقد نشروا الفساداطلقوا لأنفسهم العنانأباحوا كل المحظوراتأهانوا كل القواعدعذبوا ثم قتلوابعد أن استباحوا الأعراضاغتصبوا الثرواتوألقوا لأصحابها الفتاتلا دين لهمولا عهودفأصحاب الدينلا يدنسوا المقدساتوحين نسألهمتعلو أصواتهمبزيف الإجاباتاننا نحارب الإرهابدفاعا عن الحريات!!وحين ننادي القانون كي نرتويمن عدالة رب السماواتتعلو أصابع الفيتو تخبرنيبأن السقاء ماتعن أي حرية يتحدثونأيحمي ذئبا بشر؟! أتجد لطف النسيمفي حر سقر ؟أيخبرك البوذيون يوماأن من الحيوانات البقر؟إن سياستهم للمغيبينحقا كالقمرتراه في ابتعادك مضيئالكن إن عارضتهميظهر معدنه فوق وجهكبسواد أحذية الغفرأخبرونيماذا فعل الطفلكي يقتل؟والأم حاملة الهملتثكل؟والزوجة حديثة العهدفترمل؟إن الحقائق لا تكذب!"ما نباح للكلابإلا بأسود خلف القضبانيوما ستزأر الأسودوتمزق جسد السجانأحجار العزل ستتحوللطلقات-قنابل- نيران"يوما سأدعو في الأقصيبلسان عربي يصدحقوي البيانويؤذن ولديلنعلن إشارة النهايةباسترداد الأوطان”

“بعض الناس يظنون ما ليس حقيقي بنا ، ويعتقدون أن خلف ما نفعل الكثير من الرغبات ، ليس لعيوب في شخصياتنا ، لكن لأنهم لم يعتادوا عطاءً كهذا من قبل”