“إن السياسة الاقتصادية المتبعة معظم الأحيان في أنظمة الحكم اليمينية المتطرفة، تستلهم المبادئ الليبرالية علانية، لا بل مبادئ الليبرالية المغالية: خصخصة ، إلغاء مراقبة الأسعار ،انفتاح على المنافسة الدولية....بالاختصار ، تنزعون القدر الأكبر الممكن من السلطة من أيدي الدولة والنقابات وتمنحون القدر الأكبر الممكن منها للسوق و للمستثمرين ...فما هي المحصلة ؟ محصلة مذهلة: إذا تتوفر لكم،خلال خمس عشرة سنة، أعلى معدلات النمو في أمريكا اللاتنية بأسرها.قد يسأل أحدكم "إذاً أين المشكلة ؟" مامن مشكلا ،إلا واحدة ، وأترك لكم أن تحكموا إذا كانت مشكلة مهمة أم لا : وهي أن التشيلي في عهد بينوشِه لم تكن ديمقراطية”
“الحب لا يعطي إلا من نفسه، ولا يأخذ إلا من نفسه .والحب لا يملك، ولا يطيق أن يكون مملوكاً ، وحسب الحب أنه حب .إذا أحب أحدكم فلا يقولن :"إن الله في قلبي" وليقل بالأحرى :"إنني في قلب الله" .ولا يخطرن لكم ببال أن في مستطاعكم توجيه الحب بل إن الحب ، إذا وجدكم مستحقين ، هو الذي يوجهكم .”
“فارجعوا هو أزكى لكم..و نبه في أدب الاستئذان إلى تقديم المهم على الطارئ، فأمر المستأذن أن يرجع إذا لم يؤذن له بعد ثلاث، ذلك أن المطروق عليه قد يكون في شغل هو أهم من هذا الطارئ الذي طرأ عليه، قال تعالى (و إن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم). و هذا واضح في تقديم المهم على الطارئ و قول: (لا) للطارق الطارئ إذا كان الإنسان مشتغلاً بالمهم، و وجوب قبول ذلك منه.”
“إذا كان من الممكن استلام السلطة بالوعود ، فإن المحافظة عليها لا تكون إلا بالنتائج”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”