“غن للكآبة أسلوباً مخيفاً في التسلل عبر النوافذ وبين الأبواب وتأتي عبر الطرقات المظلمة لتصب لعنتها على البشر وغالباً ما تختار أشخاصاً يملكون الكثير وينالون كل ما يشتهون فتبدأ هي بإقلاق راحتهم لتشعرهم بأن حياتهم لا نفع فيها على الرغم من تعاظم ثرواتهم وتجبرهم على النظر إلى كل ما لا يستطيعون إليه وصولاً ولا يكتمل شيء على الإطلاق..”
“التظاهر بأن كل شيء على ما يرام في العلاقة هو امان زائف”
“الديموقراطية هي أن نتحدث في كل شيء. نناقش كل شيء، نفهم كل شيء، نعترض على ما لا نقتنع به. لا يوجد في الديموقراطية شيء اسمه "التابو"... موضوع فوق المناقشة.. موضوع ممنوع .. غير مباح ...”
“شرح لهما أن التاريخ مثل بيتٍ قديم في الليل،حيث المصابيح مضاءة بأكملها، والأجداد يهمسون في الداخل.ومن أجل فهم التاريخ، علينا أن ندخل ونصغي إلى ما يقولونه. وأن ننظر في الكتب والصور التي على الجدران. وأن نشم الروائحلكننا لا نستطيع الدخول، لأننا قد حُجزنا في الخارج، وإذا ما نظرنا من خلال النوافذ، فإن كل ما نراه هو الظلال. وعندما نحاول أن نصغي، فإن كل ما نسمعه هو الهمس. ونحن لا نستطيع فهم الهمس، لأن عقولنا اجتيحت بحرب، حربٍ ربحناها وخسرناها، حرب هي الأسوأ على الإطلاق بين كل الحروب، حرب استولت على أحلامنا، وحلمت بها من جديد، حرب جعلتنا نعبد غزاتنا ونكره أنفسنا.”
“إن إرادة الله مبثوثة في كل شيء، ولو قهرتنا على عمل ما حوسبنا، إننا نحاسب على ما قدمت أيدينا ولن نستطيع شرح العلاقة بين إرادة الله المحيطة، وبين الحرية المتاحة لنا في الاتجاه الى اليمين أو الشمال...وتصيد الشبهات للفرار من المسئولية لا يجدى.”
“إن كان الخلود لا يحقق لنا في حياتنا السعادة .. فالوجع هو طريق العظماء .. الشقاء يكتب على كل مبدع ، لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الإطلاق ! .. الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا .. الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء ..”