“ذات لحظة نادرة لم نعد وحيدين ولم نعد فى حاجة إلى الكون المشعث البائس فى الخارج، وفى النهاية عندما أفعمت الحياة صدورنا بكل أنواع الكلمات كنا نجلس متجاورين صامتين نفكر تقريبا فى نفس الشىء”
“يتراجع دور الوطن فى الخارج، عندما يتراجع دور المواطن فى الداخل، فالمال فى الغربة وطن، والفقر فى الوطن غربة”
“وأنا فى الخارج، وأنا فى الفاصل، وأنا خارج السياق، لم تعد بلدى تشكل فى داخلى سوى صمت. أو ربما كان وجع تحول مع الأيام إلى صمت.”
“المشكلة أننا نجلس فى نفس الأماكن ، ونتعامل مع نفس الأشخاص ، ونمارس نفس العادات ثم نشكو من سأم الحياة وضيقها .. ولو أنّا أدرجنا مدخلات جديدة إلى تفاصيل حياتنا اليومية لوجدنا أن تغيير واقعنا اليومى الذى نطيل الشكوى منه أبسط مما حتى نتصور .”
“تلك هي الحياة يا صديقي، إن رمال الزمن تظل تجري من تحت أقدامنا، لم نعد نقف حيث كنا نقف قبل ذلك”
“فالبداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا فى اوهامنا , او فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . أما فى الحياه وفى الكون كله , فكل شيىء دائرى يعود إلى ما منه بدأ ويتداخل مع ما به اتصل .”