“تلك الوردة التي رأيتها اليوم ... ترسل أريجها و عطرها أنفاسا تحيي الآخرين .... و تزيل بألوانها كآبة المهمومين ... تلك الوردة النابضة بحياة ترسلها إلي الموتي المتحركين .. لم أكن أدري أنها كانت تذوي ببطء ... لم أكن أدري أنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة .. تمنحهم من روحها لتموت”
“لم أكن أعرفك من قبل ؟! رأيتك عندما كنت أحط علي الأرض عندما أنكسر جناحي مرة .. وكيف للطيور في عليائها أن تري صغار الحشرات”
“عندما تهمس في أذني بحبك ... و يتسرب إلي داخلي عشقك ... تتلاشي حولي الأكوان .. وتصير كتفاك كوكبي ... و عيناك قصتي .. و شفتاك ملجأي”
“كلما وقعنا في نفس الخطأ مرات أكثر ... كلما كانت المرارة و الندم و الألم أوجع .. كمن يضع خلا و ملحا في جرح مفتوح”
“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“و الطيور عندما تنزل من عليائها .. تدوسها أقدام من نزلت من أجلهم”