“الماضي لا يموت, موته ليس الا وهما نحاول إقناع انفسنا به ليغفر الاخرون لنا اخطائنا الماضيه, ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب”
“الماضي الذي نصر على أنه مات ، سيظل حيا ما دمنا على قيد الحياة . . الماضي لا يموت . . لا يموت ! . . موته ليس إلا وهما ، نحتول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية ، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب . .”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”
“تظن أنت بأننا قادرون على أن نبتدئ من جديد .. لكن البدايات الجديده ماهي الا كذبة نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمة , فإدعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا لتسكنَ آلامنا ونرتاح.”
“إن كان الخلود لا يحقق لنا في حياتنا السعادة .. فالوجع هو طريق العظماء .. الشقاء يكتب على كل مبدع ، لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها .. فلا خلود بلا ثمن ! .. ولا إبداع بلا شقاء .. السعادة لا تدفعنا لأن نكتب أدباً على الإطلاق ! .. الأدب هو ما يحزننا ، ما يبكينا .. الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء ..”
“وإن كان الخلود لا يحقق لن في حياتنا السعادة . . فالوجع هو طريق العظماء . . الشقاء يكتب على كل مبدع ،لأن للخلود فاتورة يجب على العظيم دفعها . . فلا خلود بلا ثمن ! ولا إبداع بلا شقاء . .”
“البدايات الجديده ماهي الا كذبه ..كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحق به انفسنا..لتسكنَ آلامنا ونرتاح”