“كمن يعود من فردوس مفقود عدتُ من عناقك. كمن يعود من بلد السيوف عدتُ من دموعك. توثبٌ متأخرٌ بقي مثل حلمٍ بين تلك المساءات. ثم رحتُ أُدرك الليالي. والانكسارات.”
“ستصير كفيفا، لاتخشى أمرا ما، إن ما سوف تراه يشبه نهاية طويلة لليلة صيف”
“إننا بحاجة إلى الخيال كي نواجه تلك الفظاعات التي تفرضها علينا الأشياء.”
“أن تحملق فى النهر الذى يصنعه الزمن والماءوأن تتذكر أن الزمن ذاته نهر آخرأن تعرف أننا نكف عن الوجود، تماما مثل النهروأن وجوهنا تموت وترحل، تماما مثل الماءأن تُحسّ بأن الاستيقاظ نوم آخريحلم بأنه لا ينام وبأن الموتالذى يرتعد منه لحمنا، هو نفسه ذلك الموتالذى يحدث كل ليلة، والذى نسميه النومأن ترى فى اليوم أو فى السنة رمزالأيام البشرية وسنينهاأن تُحوّل إهانة السنينإلى موسيقى، وحفيف، ورمز”
“إن الوحدة لا تخيفني، وكفى بالحياة صعوبة أن تحتمل نفسك وعاداتك. إنني أدرك أن العمر ينصرم، وآية ذلك أن البدع الجديدة لا تسرني ولا تشغلني، ربما لأنني أشعر أنها لا تحمل جديداً من حيث الجوهر وأنها ليست أكثر من تنويعات خجولة، وعندما كنت شابا كنت مولعا بمشاهد الغروب، وأحياء الفقراء المكتظة، والتعاسة، وها إني الآن أفضل الصباحات، ومراكز المدن والدعة.”
“الكتابة ليست إلا حلم موجه.”