“حينما سٌئل عن الفتنة أيام عثمان " لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر”
“لما لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر”
“ثم قال -يقصد ابن سلبأ- لهم بعد ذلك: إن عثمان أخذها بغير حق، وهذا وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهضوا في هذا الأمر فحركوه ، و ابدؤوا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فإنكم تستميلون بذلك قلوب الناس”
“في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا”
“هذا ليس خجلا ...إنه وقار وهيبة . الرجل إعتاد طوال عمره أن يكون هو القوي .هو من يدافع وينتصر . لكن في الحب الرجل يكون ضعيفا , ضعيفا جدا وهذا ما لا يقبله الكثير من الرجال . لذلك أحيانا يصعب عليه أن يعبر عن حبه حتي لا يقلل من شأنه .”
“قال صبية المدينة: كنا نسير وراء (أشعب) وضاق بنا فزعم أن (عمرو بن عثمان) يقسم أموالا بين الناس، وحين صدقناه وانصرفنا نبحث عن هذه الأموال، فوجئنا به يسعى إلى (عمرو بن عثمان) وقد صدق كذبته!”