“هل كنت أقطع الشوارع ركضاً أهشُ الموت بعيداً كأنه ذباب، أم أن الحواس تبلدت من كثرة ما انفجر من ألغام؟ لو ركضت مع كل خبر عن لغم في مكان لي فيه أصحاب او معارف لقضيت يومي كله أركض في اتجاهات متعاكسة.”
“لو وهبني الله قطعة أخرى من الحياة لما كنت سأقول كل ما أفكر فيه، إنما كنت سأفكر في كل ما أقول قبل أن أنطق به”
“لو وهبنى الله قطعة أخرى من الحياة لما كنت سأقول كل ما أفكر فيه، إنما كنت سأفكر في كل ما أقول قبل أن أنطق به.”
“قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما ؟ أقل لك من تكون”
“من قال هذا ؟ .. إن آخر ما يفكر فيه المحارب هو الموت .. المحارب الحقيقي يا عزيزي يذهب إلى المعركة وهو يفكر بالنصر ثم يفكر بعدها باللذة في الحصول على ذلك .. الموت يتناثر أمام المحارب ولا يراه .. هل تدري لماذا ؟ .. أنا أيضاً لا أدري .. المحارب يقتل غيره ويتقي القتل .. المحارب يسبب الموت لغيره ، ويتجنب الموت .. كأنه يقفز عن حواجز الموت .. كأنه يرقص بين أصابع الموت المخيفة .. فإذا نجا في كل خطوة زادت المتعة فاندمج في الرقص أكثر ”
“إنهم موجودون في كل مكان. في الفندق لا يوجد أكثر من الناس. ولكن مع ذلك كله تحس أنك، فيه، تنعم بوحدة عجيبة. في أية لحظة تشاء تترك الآخر هناك وتنزل إلى أعماقك.”