“العمل و الأمل هما مطية الراحلين إلى الله”
“العمل والأمل هما مطية الراحلين إلى الله”
“إتباع الهوى يعمي عن الحق، و طول الأمل ينسي الآخرةو هما مادة كل فساد”
“إنه يبرأ إلى الله من حوله و من قوته.. و إنه في ضياء إخلاصه العامر ليهرب من قدرته إلى قدرة الله, و من إختياره إلى اختيار الله, و من رأيه إلى توفيق الله”
“في اللغة، هناك فرق شاسع بين "التتنيك" و"التكنيك" و"التكتيك" .. والمفردتان الأخيرتان - يا رعاكم الله - هما للأعاجم ولا تستخدمهما العرب.. أبدا !”
“هذا هو قانون العمل و الجزاء.. لا جحود و لا كفران للعمل الصالح متى قام على قاعدة الإيمان.. و هو مكتوب عند الله لا يضيع منه شيء و لا يغيب.و لا بد من الإيمان لتكون للعمل الصالح قيمته، بل ليثبت للعمل الصالح وجوده. و لا بد من العمل الصالح لتكون للإيمان ثمرته، بل لتثبت للإيمان حقيقته.إن الإيمان هو قاعدة الحياة، لأنه الصلة الحقيقية بين الإنسان و هذا الوجود، و الرابطة التي تشد الوجود بما فيه و من فيه إلى خالقه الواحد، و ترده إلى الناموس الواحد الذي ارتضاه، و لا بد من القاعدة ليقوم البناء. و العمل الصالح هو هذا البناء. فهو منهار من أساسه ما لم يقم على قاعدته.و العمل الصالح هو ثمرة الإيمان التي تثبت وجوده و حيويته في الضمير. و الإسلام بالذات عقيدة متحركة متى تم وجودها في الضمير تحولت إلى عمل صالح هو الصورة الظاهرة للإيمان المضمر.. و الثمرة اليانعة للجذور الممتدة في الأعماق.و من ثم يقرن القرآن دائماً بين الإيمان و العمل الصالح كلما ذكر العمل و الجزاء. فلا جزاء على إيمان عاطل خامد لا يعمل و لا يثمر. و لا على عمل منقطع لا يقوم على الإيمان.”