“إن الإسلام عندما ظهر فى العالم وجد الرق واقعا ينتظم الحضارات الهندية واليونانية والرومانية وتقره الديانتان اليهودية والنصرانية... وقد بذل جهودا لتجفيف منابعه وتخفيف أوزاره لكن الدول الأوروبية أبت إلاّ استبقاءه وترويج تجارته وإرسال الأساطيل التى تخطف الألوف المؤلفة من شواطئ إفريقية وترسلها إلى أوروبا وأمريكا. والذى يلفت نظرنا هو الوجه الصفيق الذى يجعل أوروبا تخفى آثامها وتوجه الشتائم المقذعة إلينا!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إن الإسلام عندما ظهر فى العالم وجد الرق واقعا ين… - Image 1

Similar quotes

“إن الإسلام وحده هو الذى صان شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها وفق قاعدته: " لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض". والذى يحز فى نفسى أن جمهورا من المتدينين الجهلة فى بلادنا تبنّى مفاهيم الجاهليات اليونانية والرومانية وغيرها وقرر أن يحيا فى نطاقها، وزاد إلى هذه السفاهة أن قرر الدعوة إليها بحسبانها مفاهيم إسلامية . كيف نحمى الإسلام من أصدقائه الجهلة؟ فهم أضر عليه من أعدائه السافرين”


“إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم!لقد رأيت المرأة فى بلادنا لا تدخل مسجدا أبدا.. بل فى قرانا.. وكثير من المدن كانت المرأة لا تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا تدخل مدرسة أبدا وقلما يؤخذ لها رأى فى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها.وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل..! هل هذه المعالم المنكورة لحياة المرأة تنسب إلى الإسلام؟!الله يعلم أن الإسلام برىء من هذه التقاليد ٬ كما هو برىء من المفاسد الجنسية فى أوروبا وأمريكا..!ومع ذلك فإن منتسبين إلى الإسلام وعلومه ٬ يرتضون هذه الأحوال أو لا يتحمسون لتغييرها”


“فنحن أمة أكلتها التقاليد التى صنعتها لنفسها ..ووضعت بها قيود على مسالكها ..فمن يريد الزواج عندنا لايتزوج بيسر الإسلام وفطرته التى أصلها القرأن ولاحتى يتزوج بالفطرة البشرية الموجودة فى أوروبا مثلا .. إنما يتزوج من خلال مجموعة لقيود والتقاليد التى إمتد سلطانها حتى هزمت امامها القيم الدينية ..لقد أصبح الجواز عندنا خراب بيت وإنكسار ظهر من النفقات”


“والدين الذى نزل أمين الوحى لتوضيحه هو الإسلام إن نظرنا إلى السلوك الظاهر، والعمل البين.وهو الإيمان إن نظرنا إلى اليقين الباعث والعقيدة الدافعة.وهو الإحسان إن نظرنا إلى كمال الأداء والوفاء على الغاية عند اقتران الإيمان الواضح بالعمل الصالح...بل هو جملة هذه المعانى، لا ينفصل أحدها عن الآخر عند التصور الكامل، كالشجرة الحية.قد تنظر إلى جذعها الذى يحمل الغذاء للغصون الدانية والذوائب العالية.وقد تنظر إلى الأثمار المطعومة والأوراق المظللة.وقد تنظر إلى ينع الشجرة وحفولها وازدهارها.”


“.إن المرأة ينبغى أن تجيد القتال دفاعا عن الأرض والعرض والدين والدنيا!!إننا أهملنا ذلك كما أهملنا ربطها بشعائر المسجد!!. ولست أدعو إلى تجنيد النساء ٬ وإن فعل ذلك الآن بنو إسرائيل استعدادا ليوم ما معنا! فإن الألوف المؤلفة من الرجال لم تؤد هذاالواجب بعد ٬ وإنما ألفت النظر إلى تفاوت بين ديننا وحياتنا ٬ ربما يؤثر فى مسيرته أو ينال من دعوته ٬ أو يجعل البعض يتهم الإسلام باحتقار المرأة”


“لقد تأملت فى الأحداث المثيرة التى وقعت فوجدت أن الذى أضرم النار فى المسجد الأقصى من بضع سنين يهودى أسترالى ٬ وأن الذى أطلق الرصاص على المصلين فقتل وجرح عشرات ٬ وصوب طلقاته على قبة الصخرة فكاد يهدها يهودى أمريكى!.إن الأخوة الدينية جمعت بين الأستراليين والأمريكيين لدعم`إسرائيل` وكذلك جمعت هذه الأخوة بين شرق أوروبا وغربها ٬ وبين اليهود العرب فى إفريقية وآسيا! وعد أولئك كلهم أولاد الأنبياء ٬ ونسل يعقوب المبارك!.والعالم المتحضر لا يرى فى هذا الرباط شيئا ينكر... الشىء الذى ينكر حقا هو الإخاء الدينى بين المسلمين وحدهم وتحول هذا الإخاء إلى سياج يحمى عرب فلسطين من الهاجمين عليهم!!ومن ثم كانت قضية فلسطين عنصرية لا دينية ٬ كما يصورها لنا الخادعون المخدوعون”