“أما أنا فأقول لاسمي دعك مني .. وابتعد عنيفإني ضقت منذ نطقت واتّسعت صفاتكخذ صفاتك وامتحن غيريحملتك حين كنا قادرين على عبور النهر متحدينأنت أنا ولم أخترك يا كلبي السلوقيّ الوفيّاختارك الآباء كي يتفاءلوا بالبحث عن معنىولم يتساءلوا عما سيحدث للمُسمّىعندما يقسو عليه الإسم أو يُملي عليه كلامه فيصير تابعهفأين أنا وأين حكايتي الصغرى وأوجاعي الصغيرة”
“يقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة، حرٌّ أنا قرب حريتي، وغدي في يدي.. سوف أدخل، عما قليل، حياتي وأولد حُرّاً بلا أبوين، وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.”
“هذا البحر ليهذا الهواء الرطب ليواسمي وان أخطأت لفظ اسمي على التابوت - لي ..أما أنا - وقد امتلات بكل أسباب الرحييلفلست لي .أنا لست لي”
“هو لا يراني حين أنظر خلسة ..أنا لا أراه حين ينظر خلسة ، هو هادئ و أنا كذلك .”
“كلهم يولدون ثم يموتون أما أنا فسأموت قبل أن تكتمل ولادتي على هذه الأرض”
“وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة/ حين أسيروحيداً على ضفة النهر/ أو كلما ارتفعت نسبة الملح فيجسدي كنت أخترع النهر...”
“الغائبان: أنا وأنتِ أنا وأنتِ الغائبان زوجا يمام أَبيضانيتَسَامران على غُصون السنديان”