“أيُّها الْيأْس كُنْ رَحْمَةً أيُّها الْموْتُ كُنْنِعْمةً للْغَريبِ الذي يبصرُ الغيب أوضح منواقع لم يعد واقعاً سَوْفَ أَسْقُطُ منْ نَجْمَةٍفي السماءِ إلى خَيْمةً في الطَّريق إلى أَيْن ؟أَيْنَ الطَّريقُ إلى أيِّ شْيءٍ ؟ أرى الغيْبَ أَوْضَح منْشارع لم يَعُدْ شارعي مَنْ أَنا بَعْدَ ليل الْغَريبةْ ؟كُنْتُ أَمْشي إلى الذّات في الآخرين ،وها أنذاأَخْسرُ الذاتَ والآخرينَ حِصاني على ساحل الأطْلسيّ اختفيوحصاني على ساحل المُتَوسِّط يُغْمد رُمْحَ الصَّليبيِّ فيّمَنْ أنا بَعْدَ لَيْل الْغريبة ؟ لا أسْتطيعُ الرُّجوعَ إلى إِخْوَتي قُرْب نخْلَة بَيْتي القَديم ، ولا أسْتطيعُ النُّزولَ إلىقاع هاوِيتي”