“عندما يصبح الناس جسوﺭﺍًﹰ، يصبحوﻥ ﺃيضاًﹰ عراقيل. ﺍلذين يعبرﻭﻥ فوﻕ من ﺃحبوهم ﺇلى حيث يرون شيئا يتطلعون إليه، هؤلاء أكثر مَن يجدون في ﺍلمحبة سلاسل تقيّد تقدمهم ﺃﻭ صعودهم، حتى عندما تكون ﺍلمحبة في خدمة أغرﺍضهم ﺍلمباشرﺓ. ﻭمثل تاﺭيخ الإنسانية بحسب ﺍلرﻭاية ﺍلماﺭكسية، تظل حياتهم محكومة بالحركة إلى الأمام في خط مستقيم. الذين يكرهون أنفسهم لأنهم عبروا فوق من أحبوهم ثم لم يجدﻭﺍ شيئا على الجانب الثاني أو لم يكفِهم ما حصلوا عليه بالعبور، هؤلاء أول من يكونون على استعداد لقطع الطريق على عابر جديد.ﹰ”

يوسف رخا

Explore This Quote Further

Quote by يوسف رخا: “عندما يصبح الناس جسوﺭﺍًﹰ، يصبحوﻥ ﺃيضاًﹰ عراقيل. ﺍل… - Image 1

Similar quotes

“يومها كلمتني عن خيباتي الأتفه أيضا: تقاعسي عن التواصل مع عدد كاف من الأصدقاء، فشلي في قبول عيوب الآخرين، رعبي الدائم من أن أضيّع وقتي وعاطفتي على شيء أو شخص لا يستحق... ثم قابليتي المروعة على التخلص من الأشياء.”


“فعلا، أنا أكثر أنانية- وربما أذكى قليلا- من الذين أدخل معهم في علاقات: شخص مهووس بنفسي وعندي قابلية على الضجر تجعلني أتصرف بطريقة تغيظ، وربما من المستحيل أن يكون الشخص الذي معي سعيدا... عندي قابلية على العزلة واحتقارا دفنا للناس، بالذات في أمورهم الإجتماعية....إني أريد أن أكون كما أنا طوال الوقت بغض النظر عن السياق، ولأني لست مستعدا للتنازل أو التواؤم دائما ما أعاني النتائج...”


“نظرية الطرشي في ممارسة الحياة، باختصار: بدلا من أن تأكل الشيء، تعكف على أن تخلله.”


“إذا اختلف علماء الإسلام المتخصصون في دراسته وفقهه، والذين عاشوا حياتهم له، يتعلمونه ويُعلمونه، ويدرسون معه كل ما يعين على حسن فهمه من "العلوم الآلية" التي هي آلة الفهم ووسيلة الاستنباط، وهي علوم اللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان. إذا اختلف هؤلاء مع دعاة العلمانية - الذين لم يعرفوا من الإسلام إلا قشورا ربما أخذوها عن "المستشرقين" الذين يحسنون بهم الظن أو "المستغربين" الذين تتلمذوا على أيديهم، ولعلهم لم يقرأوا كتابا معتبرا في أصول الفقه أو في مصطلح الحديث بله الفقه أو الحديث نفسه - فمن يكون أحق بالصواب من الفريقين؟ الإسلاميون أم العلمانيون؟ ومع من يسير المسلم وهو مطمئن القلب؟”


“أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة،لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم كما يقال أن هؤلاء سيتغيرون وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذين عرفوهم ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”


“ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا من جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه" : كان جهاد النفس مقدما على جهاد العدو في الخارج، وأصلا له، فإنه ما لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به، وتترك ما نُهيت عنه، ويحاربها الله: لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه، وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده، ولم يحاربه في الله؟ بل لايمكنه الخروج إلى عدوه، حتى يجاهد نفسه على الخروج.”