“.أنت مختلفنعم أنت مختلف يا شمسي....تضيئني ... تشعلني ....تنير غدي و أمسي...مختلف أنت في أفكارك ...مختلف أنت في أناشيدك و أشعارك....أغنيتك الصدق ...و أنا تعودت الغدر من الرجاليا أرق من زهور نيسان...معك أشعر أني طفلة تلهو في أمانو كيف لا و أنا بين ذراعي إنسان أعرف أنك لست ببارع في الكلماتو أعرف أن هذا لا يكفيني فأنا أعشق رحي الحروف و النقاطو لكن قمري لا تحزن ...فحبيبتك تستطيع قراءة النبضاتتستطيع الذوبان ببضعة نظراتتستطيع ترجمة رقة الهمساتمختلف أنت في هدوئك ...و أنا أريد عاشقا مجنوناوقلبا مهووسا مفتوناو لكنك فتاي بحبك محوتنيأعدت تشكيل الأحلام و الذكرياتمسحت بشفتيك من عيني العبراتعندما تلمسني .... أنسانيلا أتذكر سواك .... و أنك تهوانيأخبرني ... كيف تصنع ذا المزيج الذي يسحرنيقسوة رقيقة ... قوة رفيقة .....و بلمسة من أناملك تأسرني...فأحملك في ثنايا جناحي و أطيرأريك ماخفي من حب علي البشر في حنايا سحابي الوثيرأتراقص و فراشاتي يا محور حياتيأسألك بالله عليك يامن تبهرنيألا تترك شعري ينسدل من فوق كتفيكألا تتركني...و أن أنسكب بداخلك دعنيإعصار يتقاذفنيعندما بعشقك تهمس في أذنيو بذراعيك فوق قممك ترفعنيثم أهوي منبهرة إلي أعماقك .... راضية بشفتيك أن تسحقنيأسيرة أنا لديك....و لكن أسيرة تستحلفك بالله عليك ....ألا من أسرك تعتقني”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“همست بحبك في أذني؟؟؟ قلها مرة أخري بالله عليك ... فكم كنت عطشي لها ... أريد أن أسمعها بشفتيك و عينيك ... كدت أظن أنك صخر .. و أنت أرق البشر ... ضعها مرة أخري بلسما علي جروحي ... أصرخ بها .. دعنا نطير علي أجنحة روحي ... اه يا رجلا اقتلع عمري من جذوره .. زرعه في جسده .. في أنامله .. في قلبه .. في أطياف ظهوره ... ها مفاتيح حصوني ... ادخل و نم في عيوني ... أحبك يا رجلا بكل الدني .. أحبك يا رجلي أنا”
“روحك ترفرف حولي فتحميني .. أخاف أرتعش ... فتضمني بين ذراعيك .. و بجلدك تغطيني .. فتخرج مني فراشاتي .. بتلاتي .. تعانقك ... نذوب .. تلهو في جنتي .. لا أعرف من منا كان أنت .. و من كان أنا .. و لا أذكر سوي لهفتي إليك و حنيني ..”
“أعرف أن حضورك لها .. و ذهابك لها ... لكن مالا تعرفه أنت .. أن هذا لا يهمني ... لأنك لم تعد مني .. :) أنا فقط أراقب في صمت لأعرف من بالفعل يحبني”
“لماذا تريد إحياء ذلك المارد؟؟ألا تعلم أنه جبار؟؟لا يهمه جنة أو نار؟؟فقط يعبث بجبروته في أحاسيسي عنوةيحعلني أسيرته لا حول لي رغم القوة... لماذا تريد أن تذيب الجليد حول ناري؟؟؟لماذا تحاول إقتحام أسواري؟؟؟لن تقوي علي طوفاني لا أنت ولا أنا فهو شلال هادر و أسأل أزماني أراك تعبث بشغف بمفاتيح قلبيتعزف عليها .. تدق أوتارها تنقر بوقع خطاك الحالمة فوق دربيلكنك لا تعرف خوفي و ألمي المكبوتلا تعرف أن مرة أخري هي قاتلةو لهذا يجيبك قلبي دائما بالصمت و السكوتلا تعرف إني أتمني .. أحلم.. أتوق فمدينة النساء تحتاج لملاك حارس كي تستطيع الصمود .. تحتاج لفارسو أنت ... أنت الحلم الأمير ذو الحصان في حكايا الوجدانأنت من فوق الكلمات .. أنت وحدك في القاموس إنسانأنت من يمسح بشفتيه الدموع أنت من يمحو من القلب الذنوب و الندوبأنت من أتيت من عالم الأحلام و لكن ...شتان شتان ..بين حبك لإمرأةو حبك لمدينة من الأحزان ....”
“بداخل مدينتي ثورة و جنون..تمرد علي ألف من نسائي ..يجولن بداخلي يعيثن الفساد و المجون..يحاربنني .. يقتتلن بينهن .. و أنا أراقب حائرة في سكون ..... ترتدي إحداهن ثوب الألم و تتلوي في عذاب..تشقيني معها .. تسلخني بألمها الملعون..أصرخ بدلا منها صرخة تشق صمت الأنين..و تأتي أخري تجر في أذيالها إنكسار الحنين ..حسنا و أنتٍ ماذا تريدين؟؟؟من الحنان خلقت و أعشق ضعفه ..تردين..أريده رضيعا في حضني .. يحتاجني .. يمتصنينعم أريده معي بحبل سري كالجنين ..و أسمع انشقاق الهواء بضربة سيف صارخ ..إنها الكبرياء تهدد بصوت جليدي ..من تجرؤ منكن علي الاستسلام ؟؟عار عليكن ... و قلبي لأقتلكن بفتكي الحديدي ..و من أنتٍ؟؟؟ أراك تختبئين هناك في الجوار... لست مني .. لا أعرف تلك الضعيفة .. لا أعرفك .. أنا الخوف .. اهربي .. انفذي بجلدك..إنه الخطر قادم لا محالة ..و أولئك الشاعرات مليئات بالجهالة ..من تقصدين؟؟تأتيني أحداهن متدثرة بالعشق و الألوان ..أنا من أتاني بلا أوان ..أنا العشق الساكن فيك بلا عنوان ..أشقيكٍ بلهيبي و ثورتي و جنوني .. أقيدك و أشعل فيكٍ ألف بركان و بركان ..و تهب ريح صفراء محملة بالحرارة ..من أنتٍ أيضا؟؟ أنا السخرية و المرارة ..ماذا تنتظرين من قدر أحمق ؟؟يلعب بخيوطنا كعرائس ماريونيت بتهور أخرق ؟؟يدمينا كل يوم بسادية متناهية ..يقتلنا بإيدٍ آثمة متباهية ...**أضع يدي علي أذني .. كفي اصمتن ..ماذا تريدن؟؟؟أنا أحبه لأنه الحلم.. أنا أكرهه لأنه الألم ..أنا أريده لأنه كل ما تمنيت.. أنا أزهده و منه هربت و خفت ..أنا ملك يمينه .. بل أنا نفسي و لو مقتولة ...أستمع إلي كل هذا مذهولة ..ماذا تريد أنت سيدي مني ..يا من جعلت نسائي تتمردني؟؟؟أختبأ منهن باكية ... و لازلت أراقب في سكونثورة مدينتي و نسائيو لازلت أنت تقودني مليكي للجنون”