“الكلامُ ليسَ عن همسةٍ خائفةٍ في العتمةالكلام هو عن النهارِ والنوافذ المشرعةوَعن الهواء الطازجوعن موقدٍ يحرقونَ فيه أشياء غيرَ مجديةوعن أرضٍ حبلى بمزروعٍ آخرالكلام هو عن أيدينا العاشقةالتي نصبت جسراً من بشارة العطر وَالنور والنسيم فوق الليالي.”
“والآن وقد وصلنا إلي الأوج اغسلني بنبيذ الأمواج ولفني في حرير قبلتك واطلبني في الليالي الخالدة ولا تتركني ولا تبعدني عن هذه النجوم .”
“أقول لكمأقول لكم عن نهاية الليلأقول لكم عن نهاية اظلاميا أيها الرفيق..!إن كنت تقصد بيتي فاحمل لي معك مصباحاً,و نافذه,كي أرى صخب الشارع السعيد”
“*ستأخذنا الرّيح*في ليلتي الصغيرة، آهٍللرّيح ميعادٌ مع أوراق الشجر،في ليلتي الصغيرةثمة خوفٌ من الانهيار.إصغ ِ، هل تسمعُ هبوب الظلام؟إني أحدّق بغرابةٍ في هذه السعادة،إني مدمنةٌ على يأسي.اصغ ِ،هل تسمعُ هبوب الظلام؟الآن ثمة أمرٌ ما يحدثُ في الليلالقمرُ أحمرُ ومضطربوفوق هذا السقف ،الذي يُخشى من انهياره في كل لحظة،تبدو الغيوم كموكبٍ جنائزيّ ينتظر لحظة الهطول.لحظة ٌثمّ بعدها لا شيء.خلف هذه النافذةيرتعد الليلو الأرض تكفّ عن الدوران،خلف هذه النافذةمجهولٌ ما قلقٌ عليّ وعليك،أيّها الأخضرُ بأكملكضع يديك كذكرى لاهبةٍ في يديّ العاشقتينوسلّم شفتيك، مثل احساس ٍ دافئ ٍ بالوجود، لمداعباتشفتيّ العاشقتين،ستأخذنا الرّيحُ معهاستأخذنا الرّيحُ معها ...”
“لم أنا صغيرة إلى هذا الحدّحيث أضيع في الشوارع؟ولماذا أبي ليس صغيراًولا يضيع في الشوارع،لم لا يفعل شيئاً لتقريب يوم مجيء هذاالذي يأتي في منامي؟”
“من از شب حرف می زنممن از نهایت تاریکی و از نهایت شب حرف می زنماگر به خانه من آمدی برای من ای مهربان چراغ بیاور و یک دریچه که از آن به ازدحام کوچه خوشبخت بنگرم”
“من نمی خواهمسايه ام را لحظه ای از خود جدا سازممن نمی خواهماو بلغزد دور از من روی معبرهايا بيفتد خسته و سنگينزير پای رهگذرها”