“عندما تطورت المجتمعات التى هى اليوم الأكثر تقدما ، فإنها قامت بتقليم أظافر رجال الدين والمؤسسات الدينية المسيحية (دين أغلبية شعوب هذه المجتمعات) ، وتم رسم الحدود بوضوح تام بين ما يحق لرجال الدين تنظيمه ، وبين ما يترك للعلم الوضعي لإدارته. وقد إقتضي حدوث ذلك صراع مرير بيت رجال ومؤسسات الدين وبين قادة الفكر .”