“أحياناً أشعر أنني الفارس الذي ينتظره هذا العالم ليبدد ظلمة الجهل والضياع .. وحتى لو فشلتُ في أن أكون هذا الفارس فسأكون على الأقل قد أكدتُ العبارة التي تقول : "إن كل إنسانٍ يظن نفسه أهم مخلوقٍ في الوجود" !”
“وحتى عندما يقول هامسًا لأورسولا بصدق "أحبك،" لم تكن تلك كل الحقيقة، مايشعر به يتجاوز الحب، مثل تلك الفرحة في الشعور بتجاوز الذات، وتجاوز الوجود القديم. كيف بوسعه أن يقول "أنا" في الوقت الذي تحوّل فيه إلى شيء جديد وغير معروف، ليس نفسه على الإطلاق؟ هذا الضمير "أنا" هذه التركيبة من العمر، ماتت .. لم يعد هو نفسه وهي نفسها، وإنما خلاصة فناء وجوده في وجودها لتشكيل هذا "الواحد" الجديد، هذا الوجود الفردوسي المستعاد من ثنائيتهما”
“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”
“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”
“أحيانًا أشعر أنني مجرد حلم، وان أحدًا ما في هذا الوجود يسعى لتحقيقي، وأنّه لم ينْجح حتى الآن”
“كل طرق العالم تؤدي إلى قلب الفارس؛ إنه يرتمي دون تردد، في نهر العواطف الذي يعبر حياته..يدرك الفارس أنه حر في اختيار ما يرغب فيه؛ قراراته يأخذها بشجاعة، ولامبالاة، و ـ أحيانًا ـ بقدر من الجنون..يرضى بعواطفه ويبتهج لها إلى أقصى حد.”