“لقد نجح بعض الناس للأسف الشديد في ربط الدين بالتخلف.. مع أن هذا الدين هو الذي صنع الحضارة والتقدم.. وحاولوا أن ينسبوا إليه الدجل والشعوذة مع أن الدجل والشعوذة هم الذين ابتدعوها.”
“العقل البشري المتطور مع الزمن.. هو الذي يثبت لنا أن ما هو فوق قدرة العقل موجود في هذا الكون.. ذلك أن ما كان فوق قدرة العقل البشري منذ آلاف السنين أصبح الآن في قدرة هذا العقل.. مما يثبت أنه كان موجودا فعلا رغم كونه كان فوق قدرتنا.”
“دائماً ننسى الإسلام.. ننسى الدين.. في كل شيء.. حتى في الحضارة.. تأخذ أوروبا قيم هذا الدين وتجعلها قيماً اجتماعية أساساً للتقدم.. ثم بعد ذلك نعجب نحن من أخلاق الأوروبيين ومجتمعهم ونسأل أنفسنا.. كيف تتقدم مجتمعات أوروبا.. ونتأخر نحن !! ثم نبدأ ننقل عنها بينما عندنا الأصل.. في الإسلام.. في تعاليمه وقيمه.”
“إننا أحياناً نرى الأمل يأساً.. ونتصور الخير شراً.. والإنسان محدود بالأيام التي يعيشها.. وبقدرته على العلم الذي هو قليل جداً لا يستطيع أن يرى الصورة واضحة تماماً.. ولكن الذي يدعونا إليه الطريق إلى الله هو إيمان متين يرفض تماماً أن يستسلم لليأس.. إيمان بأن الظلام لا يمكن أن يسود هذه الأرض.. وأن صوت الحق يرتفع دائماً.. وفي النهاية مهما طال الزمن.. إيمان بأننا إذا لم نشهد فجر أمتنا يبزغ من جديد فسيشهد أبناؤنا.. وإذا لم يشهد أبناؤنا.. فسيشهده أحفادنا.. المهم أنه سيحدث حتماً.”
“إن قوانين الله هي التقدم.. وهي طريقة حياة.. تبني أكثر المجتماع تقدماً.. إنها ليست عودة إلى الرجعية.. ولكنها الطريق الحقيقي إلى التقدم والرقي.. وهي لا تتصادم مع العصر الحديث ولكنها تقدرِّه.. وهي تبني وتبني مجتمع الرفاهية والعدل والحق والشجاعة والتقدم.”
“إن أول خطوة في الطريق إلى الله شيء اسمه الأمل بلا حدود ولا قيود.. أول شيء هو غلالة تحيط بكل شيء.. لكل خطوة اسمها الأمل.. هذا هو طريقنا.. إن البشر في حقيقتهم.. في قلوبهم.. أمل متصل بالله.. أمل كبير جداً.”
“هل نظام أنبأ عنه الخالق قبل أن يعرفه الإنسان سيكون نظاماً نشأ بالصدفة ؟”