“أنت قصيدة شعر موزونة مقفَّاة ، واثقة من قناعاتها الجامدة المؤبدة كتماثيل المتاحف . و أنا نص نثري ، يركض بكل حيرته على غير هدى ، مثل قطرة رئبق بلا إناء ... و لذا افترقنا”
“و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) - حديث صحيح”
“وكثيرٌ من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم يشاركاننا حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ تهللُ ألا تحيةً على أهل الحب .. وتمضين أنت مثل اليوم .. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني”
“وسألني هل أنا + أنا = اثنينقلت: أنت و أنت أقل من واحد”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“و السجن ليس دائماً سوراً, و باباً من حديدفقد يكون واسعاً بلا حدودكالليل...كالتيهنظل نعدو في فيافيهحتى يصيبنا الهمود؟؟قصيدة السجن -”