“هكذا نلتقي وهكذا نفترق”
“لم نفترق ولكننا لن نلتقي أبداً”
“لم نفترق . لكننا لن نلتقي أَبداً”
“وكم مرة يا مريد افترقنا ، وكم مرة سوف نلتقي ؟ وتلك الغصة في الحلق ساعة يمضي واحدنا الي داخل المنطقة الجمركية ليجلس متجاهلا الثقل المتزايد بأسفل المعدة في انتظار الاعلان عن موعد الطائرة . ولماذا في كل مرة نفترق او نلتقي فيها تبقي صورتك هكذا حاضرة التفاصيل ، مشيتك ، لفتة رأسك ،قصة شعرك ، نظرة عينيك الصغيرتين من وراء زجاج نظارتك ورموشك ، حتي شكل حذائك وجوربك”
“نعطي ويأخذون نسامح ويزيدون هكذا هم وهكذا نحن !!!”
“- لماذا صار الطين قاسيا ؟- بل لماذا عدت انت؟- افتقدت القرية واهلها وافتقدتك- وماذا يعني الافتقاد ؟ اننا نحيا ثم نموت ... نلتقي ثم نفترق .. وهكذا تمر الحياة .. وما انت الا عابر في حياتي ذهبت بعيدا وانتهى الامر- الا تحمل لي مكانا في قلبك بعد ان فارقتك؟- القلب!!! ان كنت تعني تلك العضلة في الصدر بالتاكيد لا احمل لك مكانا فيها”