“أيتها الحقيقة لا يظفر بكِ إلا سُعداء الفطرة ، وما الطبيعة كلها إلا إيمان بك ودليل عليك”
“الناس مضوا على أن لا يعرفوا الحقيقة إلا بأوصافها ، ولا يعرفوا من أوصافها إلا ما يتعرّف إليهم من ظاهرها الجميل ، أما باطن الحقيقة الذي يحتوي السر المُحزن فهذا يعرفه من يفهَم لغة الطبيعة ، وما لُغتها إلا أفعالها .”
“لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء”
“وما الذي يجعل قلوبَ الأطفال منحازةً أبدًا إلى المرح والانطلاق والطبيعة؟ ألأنهم وُلِدوا في حدائق الفطرة الأولى، فهم لا يريدون الحياةَ إلا أزهارًا؟ ولا يطيقون العمر إلا ربيعًا، ولا يبدؤون يومهم إلا في آفاق الشمس، ولا يختمونه إلا على راحة القمر؟!”
“أُجاهدُ فيكِ إلا أنه لا نصر بكِ ولا شهادة”
“وما حياتنا على الحقيقة إلا هذه اللحظات الطيبة النادرة.”