“وأنْزَلَتْهُ من دَرَجة أنه كلُّ النَّاسِ إلى منزلة أنه ككل الناس، ونبَّهت حزمها وعزيمتها وكبرياءها، فرأته بعد ذلك أهونَ على نفسها من أن يكونَ سبباً لشقاء أو حسرة أو همّ .”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “وأنْزَلَتْهُ من دَرَجة أنه كلُّ النَّاسِ إلى منزلة أنه ككل ا… - Image 1

Similar quotes

“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد أو ثلاثتهما أجزاء لشئ واحد فالنوم غفلة تُخرج الحي هُنيهةً من الحياة وهو فيها على حالة أخري والموت غفلة تُخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخريوالقدر منزلة بين المنزلتين يقع هيناً على أهل السعادة بأسلوب النوم ويجئ لأهل الشقاء عنيفً فى أسلوب الموتولن يجلب شيئاً أو يدفع عن نفسه شيئاً من هذه الثلاثة إلا الذي لم يُخلق على الأرض .ذلك الذي يستطيع أن يفتح عينيه على الليل والنهار فلا ينامأو يحفظ نفسه على الصغر والكبر فلا يموت ، او يضرب بيديه على مدار الفلك فيُمسكه ما شاء أو يُرسله .”


“وكأنّ من سُنّةِ اللهِ كذلك أن تَجِـدَ الناس ينافقون جميعاً؛ إلا مُصلحاً أو حكيماً أو رجلاً [حُرَّ النفس]!”


“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد ، أو ثلاثتها أجزاء لشئ واحد.فالنوم غفلة تخرج الحي هنيهة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى ، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين ، يقع هنيا على أهل السعادة بأسلوب النوم ، ويجئ لأهل الشقاء عنيفا في أسلوب الموت !ولن يجلب شيئا أو يدفع عن نفسه شيئا من هذه الثلاثة ، إلا الذي لم يخلق على الأرض”


“كذلك لا تتبرج الروح إلا خارجة من شقاء أو مقبلة على شقاء، وما أشبه الحب في الناس بهذا الربيع في الشجر هو الطريق الأخضر يمتد إلى الجدب واليبس والألم وإما إلى غاية منسية مهملة في الجفاء أو السلوة”


“إن الزاهد يحسب أنه قد فر من الرذائل إلى فضائله، ولكن فراره من مجاهدة الرذيلة هو في نفسه رذيلة لكل فضائله، وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلا عشرة أحجار؟ وايم الله إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا، لهو الخالي من الفضائل جميعًا.”


“ولستُ أصدق أنّ ملحداً يعمل لخير الناس ابتغاءَ الخير نفسه فإن حدثوكَ بخبرٍ من ذلك فاعلم أنهُ يريد به الرجل بُرهاناً على صحة إلحادهِ الإنساني ، يخدع به من يقدم له الخير أو من يراه وهو يقدمه ؛ فإنه لـ سخافته بـ كفر الله ويريد أن يعمل بعمل الله”