“: بيروت وادٍ عميق لا نتبيّنه إلاّ أحيانًا، نعيش فيه كل يوم، نذهب إليه كل يوم، ولحظة نتبيّن أننا نعيش في وادٍ، لا نعود نعرف كيف نصل إليه. نصير فوق، على الحافة. هو تحتنا تمامًا، وبعيد تمامًا.”

هلال شومان

Explore This Quote Further

Quote by هلال شومان: “: بيروت وادٍ عميق لا نتبيّنه إلاّ أحيانًا، نعيش فيه … - Image 1

Similar quotes

“لا يعرف كيف تحوَّل شريرًا في لحظة. هذا لا يحدث في الأعداد العادية من القصص المصورة. هذا عدد ذهبيّ يصبح فيه الطيب شريرًا، ويستفيد منه الأشرار لتحقيق مآربهم. لكن، هل هو شخص طيّب فعلاً؟ وهل بات شرّيرًا؟ ومن هم الأشرار وماذا يريدون منه؟ بل ماذا يريد هو من نفسه؟”


“متى تبدأ الإعادة؟ وماذا يحصل عندها؟ هل يستولي علينا الملل؟ أم أننا نعيش الشيء جديدًا خالصًا كما تبشرنا وردة في واحدة من أغانيها؟ هل نصبح ناضجين فعلًا عند الإعادة؟”


“. أحيانًا لا أفهم هذا البلد. كيف ينتقل من النقيض للنقيض. كيف يخلقون تلك الأشياء المنظّمة داخل الأشياء غير المنظّمة داخل الأشياء المنظّمة... متاهة.”


“أعرف مثلاً أنني -يوماً ما- سأقضي حياتي متنقلاً بين شقة وأخرى في المناطق التي لم أعش فيها يوماً في هذا البلد وتبدو لي غريبة. برج حمود مثلاً. المجتمع الأرمني يجذبني. ربما لأنني لا أعرف عنه كثيراً. يجنح بي الخيال لأرى نفسي في حضرة عجوز أرمنية في كرسي هزاز فيما أنا تحت قدميها، أجلس القرفصاء وأستمع لحكاياتها التي لا تنتهي عن بطل أرمني ما ذبحه الأتراك.وستخبرني العجوز الأرمنية عن الرمّان وهي تقدم لي بعض حبوبه. تقول لي أن كوز الرمان يحوي 365 حبة. تقول لي أن الرمان أنقذ العائلات الأرمنية من الموت المحتم في زمن الأتراك. في الكهوف جلسوا. كلٌّ بيده رمانة. حبة واحدة كل يوم. حبة تبعد الموت لعام كامل. هل هذا صحيح؟ الأرجح لا. لكنّ قصة الرمانة تبقى، شأنها شأن كل القصص، شأنها كل المشاهد التي رأيتها والتي لستُ حتى واثقاً من حدوثها فعلياً.”


“سيأتي وقت تختفي فيه كل الآمال / تصبح كل الأشياء عادية / خذ عطلة طويلة عندها / دع الأولاد من حولك يلعبون”


“سأنتظر أن أصعد يومًا مع سائق تاكسي ليبادرني بالقول: "كس إختا ما أحلاها بيروت!"، عوضًا عن "كس إخت هالبلد!". من يدري يا سناء؟ المعجزات تحدث أحيانًا.”