“مابالنا لا نتعلم أدب الفصل... نعم ...فلا يستطيع الكثيرون مثلا فصل الحياة المهنية عن الحياة الشخصية ..و فصل العمل عن الميل و فصل شخص الفرد عن عمله و فصل صفته عن شخصه و فصل الإختلاف فى الرأى عن الإختلاف على الشخص، فالإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، .. فلنتعلم جميعا أدب الإختلاف و الفصل ..و لنفصل بين تقديرنا لفرد لشخصه دون عمله والعكس بالعكس أى تقديرنا لعمله على شخصه فلكلّ مجاله و زمانه فلكل مقام مقال و لكل حادث حديث فلا يختلط هذا بذاك ولا ذاك بهذا فلا يختلط الزيت بالماء فلا نكن فرطنا ولا أفرطنا ..فلا نبخس قدر و عمل شخص لمجرد اختلافنا مع شخصه و لا نُعلى شأن شخص لمجرد إتفاقنا على شخصه ..فلا تبخسوا الناس أشيائهم ....فلا نُهدر جهداً على حساب ميلاً و لا نُبدّى ميلاً على حساب جهداً فلا إفراط ولا تفريطكلماتى - فاطمة عبد الله”
“صاحب القضية يؤمن بقضيته أنها الحق يستميت فى الدفاع عنها .. يعرف عما يدافع و إلى أين و متى يدافع يثبت على القضية لا يخشى فيها لومة لائم فلا يحيده عنها طارئ أو يزعزه عنها مغرية أو ضغط لا يزحزحه مزحزح ولا يثبطه إعياء لا يكل ولا يمل يناضل للنهاية فارساً مغواراً لا يترجل عن صهوة جواده ينتصر أو يموت .كلماتى- فاطمة عبد الله”
“اذا جعت فلا تسرق و اذا كرهت فلا تظلم و اذا أحببت فلا تنحرف, فلا بأس بالغضب و الاحساس بالمشاعر و لكن لا تدعها تبعدك عن الحق.”
“مازلنا شعب لا يعرف عن مرشيحه إلا أن أنهم يوزعون السكر و الزيت ...و يدفعون حفنة من الجنيهات و مازال مواطنينا لا يعرفون كيفية إختيار مرشحيهم إلا عن طريق رموزهم " العجيبة " و يسهر عشية الإنتخابات على حفظها أو يمليها عليه مسئول دعاية المرشح عند دخوله اللجنة على طريقة " الجردل و الكنكة " فيذكره و هو يلقى له بالورقة رافعا صوته " السلم و الفراشة " أو " المفتاح و النملة " مازالنا فى مرحلة الروضة الديمقراطية ....فآه يا شعب " الفيشة و اللمبة " فهل لنا إذن للديمقراطية من سبيل .....كلماتى – فاطمة عبد الله”
“لا يقبل عمل إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بعمل و من عرف دلته معرفته على العمل و من لم يعرف فلا عمل له”
“فلا إيمان بلا عمل، و لا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، و الثاني مقطوع لا ركيزة له. و بهما معاً تسير الحياة على التي هي أقوم..”
“الحياة تسير و لا و لن تتوقف لشخص أو حدث حتى و إن كان جللٌٌُّاكلماتى – فاطمة عبد الله”